احتجاجات من العاملين في صناعة النفط إلى الممرضات والمتقاعدين في صناعات الصلب و التعدين
موقع المجلس:
تحت شعار “أرضية الشارع فقط نحصل على حقوقنا”، قام المتقاعدون في صناعتي الصلب والتعدين بوقفات احتجاجية في طهران وأصفهان يوم الأحد 12 نوفمبربدأت هذه التجمعات بعد عدة أسابيع من الاحتجاجات التي قام بها المتقاعدون والعاملون في شركات النفط والغاز الإيرانية.
کما اقامت تجمعات احتجاجية في جميع أنحاء إيران: من العاملين في صناعة النفط إلى الممرضات والمتقاعدين في صناعات الصلب والتعدين
تجمعات احتجاجية للعاملين في صناعة النفط
استمراراً لعدة أسابيع من الاحتجاجات، قام اليوم الأحد 12 نوفمبر ، العاملون في شركة آغاجاري لاستثمار النفط والغاز بوقفة احتجاجية بالاضافة إلى تجمع احتجاجي آخر نظمها العاملون في شركة “نفت قاره” جزيرة سيري ، استمرار لاحتجاجاتهم في الأيام الماضية، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم القانونية.
جزيرة سيري – تجمع العاملين في شركة “نفت قاره” جزيرة سيري
نظم موظفو شركة شركة “نفت قاره” جزيرة سيري تجمعا احتجاجًا على عدم تلبية مطالبهم القانونية.
أصفهان – تجمع المتقاعدين من صناعات الصلب والتعدين
وفي مدينة أصفهان، نزل متقاعدو صناعتي الصلب والتعدين إلى الشوارع رافعين شعار “في أرضية الشارع فقط نحصل على حقوقنا” وأعلنوا مطالبهم بوضوح. وتظهر هذه الاحتجاجات غضب المتقاعدين من استراتيجيات وسياسات الحكومة فيما يتعلق بحقوقهم ومطالبهم.
احتجاج ممرضات كاشان على عدم دفع المطالبات القانونية
كما نظمت ممرضات كاشان وآران وبيدغول وقفة احتجاجية هذا الصباح أمام مقر جامعة كاشان للعلوم الطبية. ورفعن شعار “الممرضة اصرخي بحقك وليستقل الوزير الفاشل ” وطالبن بتلبية مطالبهن القانونية.
لا يزال استحواذ الحكومة على صناديق التقاعد، والذي بدأ بالاسم الرمزي “خطة توحيد صندوق التقاعد”، وأدى إلى معارضة قوية من المتقاعدين من مختلف الصناديق، بما في ذلك صندوق الصلب، مستمرًا. الآن جاء دور صندوق تقاعد العاملين في صناعة النفط. ويعتزم مجلس الوزراء أن يدرج على جدول الأعمال مناقشة تغيير النظام الأساسي لصندوق تقاعد عمال النفط بناء على اقتراح وزير العمل صولت مرتضوي.
الوضع الاقتصادي: ارتفاع خط الفقر
مع ارتفاع خط الفقر في طهران إلى 30 مليون تومان وفي المدن إلى 23 مليون تومان على الأقل، تزايدت المخاوف بشأن الوضع الاقتصادي للمجتمع. في حين يبلغ متوسط راتب الموظف وراتب العامل الخاضع لقانون العمل نحو 10 و8 ملايين تومان على التوالي.
وصلت احتجاجات المجموعات النقابية والعمالية إلى مرحلة حرجة بسبب عدم استجابة الحكومة وزيادة الضغوط الأمنية. والآن يؤكد الناشطون العماليون والنقابيون على تضامنهم ومصيرهم المشترك ويتم الاعتراف بهم كقوة اجتماعية تم إهمالها حتى الآن.