فوکس نیوز:
كتبت قناة فوكس نيوز في تقرير عن تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن الهجوم الدموي على أشرف3: إن حكومة بايدن واجهت موقفا صعبا وسط هجوم الشرطة الألبانية على المعارضة الإيرانية، ما خلف قتيلا وعشرات الجرحى.
قالت وزارة الخارجية إنها “تلقت” تأكيدات بأن الحكومة الألبانية لم تنتهك أي حقوق إنسان.
وجاء في التقرير إنه بعد إصابة عشرات المعارضين الإيرانيين الذين كانوا يبحثون عن موطن آمن في ألبانيا يوم الثلاثاء وقتل واحد في مداهمة لشرطة الولاية بعد اتهام السكان بالتخطيط لهجمات إلكترونية ضد الحكومة الألبانية، واجهت الخارجية الأمريكية في موقف خطير غير مستقر.
في تصريح لـ فوكس نيوز ديجيتال، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تلقت تأكيدات بأن “جميع الإجراءات قد تم اتخاذها وفقًا للقوانين المعمول بها، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية حقوق وحريات جميع الأفراد في ألبانيا”.
يذكر أنه بناء على طلب الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، في صباح يوم 20 يونيو 2023، هاجم حوالي 1000 شرطي ألباني أشرف في عمل إجرامي وقمعي. وحطموا العديد من الأبواب والخزائن والأثاث، وهاجموا السكان بالغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل. وكسروا العديد من أجهزة الكمبيوتر أو أخذوا معهم.
ذات الصلة
أحزاب وشخصيات ألبانية تستنكر هجوم الشرطة على أشرف3
في معرض إدانته للهجوم على أشرف3، قال سالي بريشا، رئيس ألبانيا ورئيس الوزراء سابقا: “عملية الشرطة ضد مخيم مجاهدي خلق جريمة خطيرة وانتهاك واضح للقوانين المتعلقة بحقوق اللاجئين”.
وأضاف بريشا: إنني أدين العنف الجسدي الوحشي الذي أسفر حتى الآن عن مقتل شخص وأكثر من 40 جريحًا، تم نقل بعضهم إلى المستشفى. أنا أدين هذه الأعمال وأعتبرها قرصنة.
قال: أطلب مرة أخرى من الأمم المتحدة، والكونغرس الأمريكي، ومنظمة حلف شمال الأطلسي، والمؤسسات التي تتعامل مع اللاجئين إجراء تحقيق دولي فوري في هذا الحدث المأساوي المخزي والذي يمكن تجنبه تمامًا والذي ينتهك بوضوح الاتفاقيات الدولية للاجئين و قوانين البلاد.
من جانبه أشار إلير ميتا، رئيس الوزراء السابق ورئيس ألبانيا الأسبق، في معرض إدانته لهذا الهجوم، إلى أن العنف غير المقبول في مخيم مجاهدي خلق في مانز، صدم الرأي العام الألباني والدولي.
