عمت الانتفاضة الوطنیة یوم الأحد في جميع أنحاء إيران بيومها الثاني والعشرين بعد المائةِ، حيث تعاني البلاد من درجات حرارة شديدة البرودة ونظام الولي الفقیة عاجز للغاية عن توفير حتى غاز التدفئة لعشرات الملايين من الناس في جميع أنحاءَ البلاد.
و في الوقت الذي تمتلك إيران ثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، ومع ذلك فإن الشعب الإيراني ينتظر في طوابيرٍ للطهي والغاز والنفط، وينشرون مقاطع فيديو من منازلهم ومتاجرهم تظهر النقصَ الحادَ في الغاز.
طوال الوقت، كان وزيرُ خارجيةِ النظام، حسين أمير عبد اللهيان ، يقوم بجولةٍ في الشرق الأوسط لزيارة حلفاء الملالي ووكلائهم مِثْل حِزبُ الله وتعهد بتوفير احتياجاتهم من الطاقَةِ.
أضيف البرد القارس إلى الجفاف والفقر والتضخم والبطالة والفساد والقمع. لا أهمية لخامنئي ونظامه، حياة المواطنين وراحتهم، فهم يريدون الحفاظ على حكمهم المشين فقط. والسبيل الوحيد للخلاص هو إسقاط النظام وإرساء الديمقراطية وحكم الشعب وهو ما يلتزم به شباب الانتفاضة#IranRevolution
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) January 15, 2023
وللتعبير عن تصميمهن، كتبت فتيات شجاعات في العاصمة طهران على سور المدينة: “الثائر لا یَستسلم أبدًا”.
وفي طهران الليلة أيضًا، في منطقة شَريعَتي، كان الناس يهتفون “لا نريد نظامًا قاتلاٌ للأطفال ، ” ، “الموت لجمهورية القتلة”.
ونَظَّم عمال غير صناعيين، صباح الأحد، إضرابًا في مدينة ماهْشَهْر، الساحلية في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، مطالبين بإجابات من المسؤولين حول قضاياهم العالقة التي تم تجاهلها لفترة طويلة.
موجز آخر اخبار إنتفاضة إيران في يومها الـ122
وعقد عمال موقع للبتروكيماويات تابع لشركة OCDC في غَشْساران بمحافظة كُوهْكيلويِه وبُويِر أحْمَدْ في جنوب غرب إيران اجتماعاً اليوم ودخلوا إضرابًا، احتجاجًا على إجابات لمطالبهم التي طال انتظارها.
وفي محافظة كُولِستان، شمال شرق إيران ، إحتَشَدَ مئات الأشخاص خارج منزل مُولانا غَرْغِيج، أحد كبار الشخصيات في مجتمع البَلوشْ المحلي، لمنع السلطات من اصطحابه بعيدًا بعد استدعائه من قبل محكمة الملالي الخاصة التابعة للنظام.
وأبقى البازاريون متاجرهم مغلقة اليوم في كُوشان جنوب شرق إيران لليوم الثاني على التوالي بسبب أزمة نقص الغاز على مستوى البلاد.
وبينما أعربت السيدة شَريف بور والدَةِ السجين السياسي مُحَمَّد فَرامَرْزي عن قلقها على مصيرِ نجلها، في رسالة بالفيديو خاطبت منظمات ومؤسسات ونشطاء حقوقيين، طالبت بلقاء إبْنَها وطالبت المجتمع الدولي بالمساعدة والتعاون.