الخميس, 13 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارممثل خامنئي يهدد “الزمرة المنافسة” بالإعدام

ممثل خامنئي يهدد “الزمرة المنافسة” بالإعدام

ممثل خامنئي الملا أحمد خاتمي-
حسين داعي الإسلام؛
كشفت العروض الدعائية للنظام الإيراني بمناسبة ذكرى “4 نوفمبر” (احتلال السفارة) عن تناقض صارخ هذا العام. فبينما كانت الشعارات موجهة ظاهريًا ضد واشنطن، كان الهدف الحقيقي هو احتواء الصراع الداخلي المتفجر. ففي خضم أزمة وجودية وانهيار اقتصادي، يجد الولي الفقيه علي خامنئي نفسه مضطرًا لاستخدام “معاداة الاستكبار” كغطاء عقائدي لإرسال “تهديدات مبطنة” لمنافسيه. إن تصاعد “حرب الذئاب” إلى هذا المستوى العلني، يُظهر بوضوح أن سلطة خامنئي المركزية لم تعد قادرة على السيطرة على الأجنحة المتنافسة.

صراع على متن سفينة غارقة: حرب الاتهامات تفضح انهيار نظام إيران
في الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر 2025، انفجرت الانقسامات الداخلية للنظام الإيراني بشكل علني داخل البرلمان، حيث تبادل نواب من الأجنحة المتنافسة الاتهامات بالفساد وسوء الإدارة والخيانة

التهديد الصريح بالإعدام: رسالة خاتمي لـ”المرعوبين”
جاء التهديد الأكثر صراحة ووحشية من أحمد خاتمي، عضو مجلس خبراء النظام. في خطابه الذي بثه تلفزيون كرمان، لم يهاجم خاتمي أمريكا فحسب، بل وجه نيرانه إلى الداخل. ورغم وصفه السفارة الأمريكية بـ”وكر التجسس”، إلا أنه سرعان ما ربط هذا “العدو الخارجي” بالعدو الداخلي، معلنًا أن “تهديد مقام الولي الفقیة المعظم هو محاربة، والمحاربة حكمها الإعدام”.

هذا التهديد العلني بالقتل ليس موجهًا للمتظاهرين في الشوارع، بل هو رسالة مباشرة لشخصيات من داخل النظام (مثل كروبي وروحاني) بدأت تتجرأ على انتقاد خامنئي وسياساته التي أدت لانهيار البلاد. وتابع خاتمي هجومه، كاشفًا عن الهدف الحقيقي للخطاب، وهو إسكات دعاة التفاوض: “رسالة هذا التجمع هي تحذير لـ ‘المرعوبين’ الذين يقولون تفاوضوا مع أمريكا… أمريكا لا تريد التفاوض، بل تريد الاستسلام”.

الهجوم الأيديولوجي: “البسطاء” و “الخونة”
“هذا الهجوم على “الخونة” المفترضين تم تكراره من قبل مصطفى رستمي، ممثل خامنئي في الجامعات. هاجم رستمي ما يسمى بـ “النادمين” و”المترددين” الذين يحاولون تبرير سلوك السفارة الأمريكية. وسخر رستمي بوضوح من فريق روحاني وظريف قائلاً: “كانوا يتصورون أن العلاقات ستحل والمقاطعات سترفع عبر ‘التسكع مع المسؤولين الأمريكيين’ و’المصافحة صدفة في أروقة دورات المياه’”.

صراعات السلطة تكشف ضعف خامنئي وانهيار توازن النظام
تعيش طهران في هذه الأيام واحدة من أكثر مراحلها اضطرابًا، إذ تتصاعد الصراعات بين أجنحة النظام الإيراني إلى مستويات غير مسبوقة، كاشفةً عمق الأزمة التي تضرب أركان حكم الولي الفقيه

والأخطر من ذلك، ألقى رستمي باللوم في كل إخفاقات النظام على هؤلاء وقال: “إذا لحق بالنظام أي ضرر من الداخل، فالمسؤولية تقع على عاتق هؤلاء البسطاء الذين لم يعتمدوا على قوة الشعب ووثقوا بابتسامة العدو”. كما اتهمهم بـ”الخيانة” لترديدهم نفس منطق العدو والقبول بـ”السلام تحت جزمة العدو” مقابل التخلي عن القدرات النووية.

في مأزقه الوجودي، يضطر خامنئي للتمسك بـ”معاداة أمريكا” كأيديولوجية وحيدة لإبقاء نظامه المنهار متماسكاً في مواجهة المقاومة المنظمة
. لكن الثمن كان الانهيار الاقتصادي، وهو السلاح الذي يستخدمه الآن خصومه، مثل كروبي وروحاني، لمهاجمته. لذلك، فإن خطابات “4 نوفمبر” التهديدية لم تكن عرضًا للقوة، بل كانت الإعلان الأوضح عن ضعف ولي فقيه فقد زمام المبادرة، وبات عاجزاً عن إطفاء “حرب الذئاب” التي تلتهم ما تبقى من أسس سلطته.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.