موقع المجلس:
ازدادت الاستنكارات العالمية لأحكام الإعدام الموجهة للسجناء السياسيين في إيران، مع مطالبات ماسة بإنقاذ حياة زهراء طبري ومنوجهر فلاح. منظمات مثل العفو الدولية و”لا تلمس قابيل” تحث الأمم المتحدة على التدخل الفوري.
Iranian authorities must immediately quash Zahra Shahbaz Tabari’s conviction and death sentence. In mid-Oct 2025, a Revolutionary Court in Rasht sentenced her to death following a grossly unfair trial over alleged links to an opposition group according to an informed source. 1/3 pic.twitter.com/8r5dsvX24n
— Amnesty Iran (@AmnestyIran) October 30, 2025
بينما تتردد كلمات أم السجين السياسي إحسان فريدي المحكوم عليه بالإعدام، وهي تكرر بحزن “لا للإعدام، لا للإعدام، لا للإعدام”، شهدت الساحة الدولية تصعيداً في الإدانات الحادة لأحكام الإعدام التي يفرضها النظام الإيراني.
Scores of people in Iran, including Manouchehr Fallah, are at grave risk of execution following grossly unfair trials before by Revolutionary Courts. Iran's authorities must halt any plans to carry out his execution & stop all executions now! #نه_به_اعدام https://t.co/bBOgDIYUWW pic.twitter.com/3fXTWptpcR
— Amnesty Iran (@AmnestyIran) October 28, 2025
في خطوات منفصلة لكنها مترابطة، أثارت منظمات حقوقية دولية رئيسية، بما في ذلك “لا تلمس قابيل”، و”الائتلاف لمواجهة الجرائم الفظيعة”، ومنظمة العفو الدولية، الإنذار العاجل، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل السريع لإنقاذ حياة السجناء السياسيين، وعلى الصدارة السجينة زهراء طبري.
“لا تلمس قابيل” تحث الأمم المتحدة: أنقذوا زهراء طبري
في مذكرة عاجلة موجهة إلى فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وصفت منظمة “لا تلمس قابيل” قضية السجينة السياسية زهراء طبري بأنها “دليل واضح على الظلم والانتهاك الصريح للمعايير الدولية لحقوق الإنسان”. أشارت المنظمة إلى أن طبري أُدينت بالإعدام بتهمة الدعم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في جلسة افتراضية قصيرة أقل من 10 دقائق، حُرمت خلالها من أدنى حقوق الدفاع. وأكدت أن هذه القضية تنتهك بنوداً أساسية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مثل الحق في الحياة والمحاكمة النزيهة، ودعت المفوض إلى إدانة الحكم علناً والمطالبة بالإفراج عنها فوراً.
ائتلاف دولي: جريمة زهراء هي الدفاع عن الحرية
وسّع “الائتلاف لمواجهة الجرائم الفظيعة” نطاق التحقيق، معتبراً الحكم على زهراء طبري جزءاً من “حملة إرهاب مكثفة” يقودها النظام، خاصة تجاه أنصار مجاهدي خلق. كشف الائتلاف أن “الأدلة” الوحيدة المستخدمة كانت “قطعة قماش تحمل شعار ‘المرأة، المقاومة، الحرية'”. وفي بيان رسمي، قال مدير الائتلاف جيمس جوزف: “إن ‘جريمة’ زهراء طبري لم تكن سوى الدفاع عن الحرية والمقاومة – قيماً يجب الاحتفاء بها، لا عقابها بالموت”. وربط الائتلاف هذه الأحكام بدعوات حديثة من وسائل إعلام تابعة لحرس الثورة الإيراني، تطالب بتكرار مجزرة صیف عام 1988 ضد السجناء السياسيين، مما يؤكد أن هذه الإعدامات جزء من استراتيجية دولة منظمة لقمع أي معارضة.
منظمة العفو الدولية: الإعدام يهدد العديد من السجناء
لم تقتصر القلق على قضية طبري، بل امتد ليشمل سجناء آخرين، كما أبرزت منظمة العفو الدولية في بيانها. حذرت المنظمة من أن “عدداً كبيراً من السجناء في إيران، بما في ذلك منوجهر فلاح، يواجهون خطر الإعدام بعد ‘محاكمات غير عادلة تماماً’ وإدانات ذات دوافع سياسية”. وختمت بيانها بمطلب مباشر: “يجب على السلطات الإيرانية وقف جميع عمليات الإعدام فوراً”.








