الملا علی خامنئی وسط صواریخ بالیستیة-
موقع المجلس:
في تقرير حصري نشرته شبكة “سي إن إن” يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، أفادت الشبكة، مستندة إلى مصادر استخباراتية أوروبية، بأن النظام الإيراني يعمل بوتيرة متسارعة على إعادة إحياء برنامجه الصاروخي الباليستي، رغم إعادة فرض العقوبات الأممية عليه.
وفقًا للتقرير، وصلت شحنات متعددة تحمل “بيركلورات الصوديوم” – وهي مركب كيميائي حاسم في صناعة الوقود الصلب للصواريخ متوسطة المدى – من الصين إلى ميناء بندر عباس الإيراني في أواخر سبتمبر. يُقدر حجم هذه الشحنات بحوالي 2000 طن، وهي جزء من حملة مكثفة من طهران لتعويض خسائرها الصاروخية الكبيرة الناتجة عن الاشتباك الأخير مع إسرائيل. يُقدّر المتخصصون أن هذه الكمية كافية لإنتاج وقود يدفع أكثر من 500 صاروخ باليستي.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف: قاعدة سرية لإنتاج الصواريخ الباليستية في إيران
بناءً على تحقيق أجراه “التلغراف” بدعم من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، أطلقت إيران حملة مكثفة لإنتاج الصواريخ الباليستية في قاعدة عسكرية سرية تُدعى “معسكر الشهيد سلطاني”.
تحدث هذه التطورات في ظل إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة عبر آلية “السناب باك”، التي تحظر أي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القابلة للتحميل برؤوس نووية. ومع ذلك، لا يُدرج “بيركلورات الصوديوم” صراحةً ضمن المواد الممنوعة دوليًا، إذ يُعتبر سابقًا مباشرًا لـ”بيركلورات الأمونيوم”، وهي مؤكسدة محظورة تستخدم في الصواريخ. يرى الخبراء أن هذه الثغرة في النظام القانوني قد تمكّن بكين من الزعم بعدم انتهاكها للعقوبات.
كما أن العديد من السفن والشركات الصينية المشاركة في هذه العمليات مدرجة مسبقًا على قوائم العقوبات الأمريكية. وفي ردّ رسمي على التقرير، أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية عن عدم معرفته بالتفاصيل، مؤكدًا التزام بكين بضوابط التصدير للسلع ذات الاستخدام المزدوج وفقًا للمعاهدات الدولية








