موقع المجلس:
رافقت زيارة رئيس النظام الإيراني مسعود بزشكيان إلى مدينة أورمية، مركز محافظة أذربيجان الغربية، موجة رفض واضحة قادتها وحدات المقاومة المؤيدة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وبرغم القبضة الأمنية المشددة، نشرت تلك الوحدات منشورات ولافتات في مواقع متفرقة من المدينة، حملت رسائل احتجاج صريحة تعكس غضب المواطنين واعتراضهم على هذه الزيارة.
وفي طهران، نفذت وحدات المقاومة استعراضًا جريئًا بالدراجات النارية وسط العاصمة، متحدية أجواء القمع وتصاعد وتيرة الإعدامات، وذلك تزامنًا مع ذكرى انتخاب السيدة مريم رجوي رئيسة للجمهورية من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
المنشورات واللافتات ركزت على تحميل بزشكيان المسؤولية عن استمرار سياسة الإعدامات التي تجاوزت — بحسب المعارضة — ألفي حالة منذ توليه منصبه، مؤكدة أنه لا يمثل إرادة الشعب بل ينفذ مخططات المرشد علي خامنئي.
ومن بين الشعارات التي انتشرت في أورمية:
«بزشكيان، أورمية ليست مكانك… ارحل!»
«اخجل من نفسك واترك أذربيجان الغربية!»
«2000 إعدام في عهد بزشكيان… أورمية ليست ملجأً للمجرمين!»
كما خاطبت إحدى اللافتات الرئيس الإيراني بعبارات شديدة اللهجة:
«بأي وجه تأتي إلى أذربيجان وسجلك مكدّس بالإعدامات؟».
وأكدت وحدات المقاومة أن هذه التحركات تعبّر عن موقف الإيرانيين الرافض لكل أجنحة النظام — الإصلاحية منها والمتشددة — مشددة على أن الهدف هو فضح الوجه الحقيقي لحكومة بزشكيان، والتأكيد على أن مسؤولي النظام غير مرحّب بهم في أي مدينة داخل البلاد.
وتأتي هذه الأنشطة في سياق ما تصفه المعارضة بأنه استمرار لنهج المقاومة في عمق المجتمع الإيراني، وإشارة إلى أن محاولات النظام تحسين صورته عبر زيارات ميدانية لمسؤوليه باتت تأتي بنتائج عكسية، إذ تعزّز غضب الناس وتصميمهم على التغيير.








