موقع المجلس:
كشف السجين السياسي شاهين ذوقي تبار، أحد أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، و في رسالة صوتية شجاعة بُثّت من داخل سجن إيفين بتاريخ 22 أكتوبر 2025، کشف عن مؤامرات النظام الجديدة وفضح أساليبه القمعية. ذوقي تبار، الذي اعتُقل مجدداً على يد استخبارات حرس النظام الإيراني بعد أن قضى 5 سنوات في السجن سابقاً، أكد على التزامه بنهج المقاومة، ووجه رسائل حاسمة للشعب الإيراني والمجتمع الدولي.
في ظل تصاعد القمع، النظام الإيراني يعتقل السجين السياسي السابق شاهين ذوقي تبار
في سياق التصعيد الحاد للقمع في إيران بعد حرب الـ 12 يوماً، حيث كثف النظام حملات الاعتقال وأصدر أحكاماً جديدة بالإعدام ضد المعارضين، أقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقال سجين سياسي سابق آخر، في خطوة تكشف عن حالة الذعر التي تعيشها السلطة
استهل شاهين ذوقي تبار رسالته بتحية قائد المقاومة السيد مسعود رجوي والرئيسة المنتخبة للمقاومة السيدة مريم رجوي ووحدات المقاومة البطلة. وصف ذوقي تبار نفسه بأنه “أحد رهائن حرس النظام الإيراني الإرهابي”، تماماً كبقية أبناء الشعب الإيراني، مشيراً إلى أنه تعرف خلال فترة اعتقاله القصيرة على “خط جديد من أساليب غستابو الملالي” في التحقيقات وظروف السجن.
وكشف عن مخطط خبيث لوزارة المخابرات وحرس النظام يهدف إلى وضع منظمة مجاهدي خلق ووحدات المقاومة البطلة في سلة واحدة مع إسرائيل وتيار الملكية، في محاولة لتشويه صورة المقاومة المنظمة. ورداً على ذلك، شدد ذوقي تبار على الخط الأحمر السياسي للشعب الإيراني المتمثل في شعار “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي”، مؤكداً أن الشعب الإيراني يدرك جيداً أن الحل الوحيد لإسقاط نظام الملالي يكمن في “نار وحدات المقاومة التابعة للمجاهدين”.
وفي رسالة وجهها إلى العالم والسياسيين الدوليين، أكد أن “الحل لتحقيق السلام في العالم والشرق الأوسط هو الخيار الثالث الذي طرحته السيدة مريم رجوي“. وأضاف بقوة: “تماماً كما لا يأكل الإنسان قيئه، فإن عودة الشاه الخائن مستحيلة تماماً”. واعتبر أن الحرب بين النظام وإسرائيل أثبتت أن الحرب الخارجية، تماماً مثل سياسة الاسترضاء، لا جدوى منها لحل أزمة إيران.
وجدد التأكيد على أن السبيل الوحيد للخلاص هو الخيار الثالث ونهج مجاهدي خلق ووحدات المقاومة، وأن “المعركة الرئيسية تدور بين الشعب الإيراني ونظام الملالي اللاإنساني”.
واختتم رسالته بتجديد العهد بالوقوف هو وبقية السجناء السياسيين إلى جانب الشعب الإيراني حتى آخر قطرة من دمهم، وصولاً إلى لحظة إسقاط نظام الملالي سيئ السمعة، معرباً عن أمله في حرية الشعب الإيراني.








