الخميس, 13 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران..غضب شعبي يعمّ المدن مع اتساع موجة الاحتجاجات ضد النظام

ایران..غضب شعبي يعمّ المدن مع اتساع موجة الاحتجاجات ضد النظام

موقع المجلس:
شهدت إيران، يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، موجة جديدة من الاحتجاجات الواسعة التي عمّت عدداً من المدن الكبرى، من طهران إلى الأهواز وشوش وكرمانشاه وأصفهان وإيلام.

طهران: احتجاج متقاعدي صناعة النفط أمام مبنى الوزارة #صناعة_النفط

تنوّعت شرائح المشاركين بين متقاعدي قطاع النفط والضمان الاجتماعي، والخبازين، وسكان الأحياء الفقيرة، وأهالي السجناء المحكومين بالإعدام، في مشهدٍ يعكس اتساع نطاق الغضب الشعبي من الأوضاع الاقتصادية المنهارة والفساد الحكومي والقمع الأمني.

وتُظهر هذه التحركات المتواصلة أن الاحتجاجات في إيران لم تعد محصورة بفئة معينة، بل تحوّلت إلى ظاهرة وطنية شاملة تعبّر عن أزمة شرعية عميقة يعيشها النظام الحاكم.

قمع عنيف أمام البرلمان واحتجاجات المتقاعدين في مدن عدة

في العاصمة طهران، كان المشهد الأكثر قسوة أمام مبنى البرلمان، حيث تجمّع أهالي السجناء المحكومين بالإعدام مردّدين هتافات “لا للإعدام”، مطالبين بوقف تنفيذ الأحكام.

 

لكن قوات الأمن قابلت احتجاجهم السلمي بالهراوات والعنف المفرط لتفريقهم.

وفي السياق نفسه، نظّم متقاعدو صناعة النفط وقفة أمام مبنى وزارة النفط في طهران، طالبوا خلالها بمحاسبة الفاسدين واستقالة المسؤولين غير الكفوئين.

وامتدت احتجاجات المتقاعدين إلى الأهواز وشوش وكرمانشاه، حيث خرج متقاعدو الضمان الاجتماعي للتنديد بالغلاء والفقر، مردّدين شعارات مثل:

“لا برلمان ولا حكومة، لا أحد يفكر في الشعب!”

وفي أصفهان، عبّر متقاعدو قطاع الصلب عن غضبهم من تدهور أوضاعهم المعيشية بمسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة.

الخبازون وسكان الأحياء الفقيرة يدخلون على خط الغضب

لم تتوقف موجة الغضب عند المتقاعدين. ففي طهران، نظّم أصحاب المخابز مسيرة نحو مبنى المحافظة احتجاجًا على الفساد في شركة “نانينو” الحكومية وعدم صرف مستحقاتهم منذ أشهر، قائلين:

“عملنا لسنوات من أجل الناس، والآن نحن أنفسنا جائعون!”

وفي مدينة إيلام، خرج سكان حي قائم في احتجاج أمام مبنى البلدية، متهمين السلطات بـ”الوعود الكاذبة” وبتجاهل مطالبهم الأساسية في الخدمات والسكن، مؤكدين أن صبرهم قد نفد.

أزمة السكن تفجّر احتجاجات الأمس

تأتي هذه الموجة الجديدة امتدادًا لاحتجاجات السبت 18 أكتوبر، حين تجمّع المئات من المتقدمين لمشروع الإسكان الوطني في مدينة رشت أمام مبنى المحافظة، احتجاجًا على تأخير تسليم الوحدات السكنية وارتفاع التكاليف المفروضة عليهم.
وأكد المحتجون أن الوعود الحكومية الكاذبة أدخلتهم في أزمة مالية خانقة وأحبطت آمالهم في امتلاك مسكن.

مشهد شامل لأزمة وطنية متصاعدة

تشكّل هذه الاحتجاجات المتزامنة في مختلف المدن صورة واضحة لنظام فقد السيطرة على الأزمات المتلاحقة.
ففي الوقت الذي تُقمع فيه أسر السجناء بالهراوات أمام البرلمان، يخرج المتقاعدون في خمس مدن مطالبين بلقمة العيش، وينضم الخبازون وسكان الأحياء الفقيرة إلى الحراك الشعبي، ما يؤكد أن الشارع الإيراني أصبح الساحة الوحيدة للتعبير عن الغضب والمطالبة بالحقوق الأساسية.

إن اتساع رقعة الاحتجاجات وتنوّع المشاركين فيها يشير إلى أن إيران تقف على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة بين شعب لم يعد لديه ما يخسره، ونظامٍ لم يعد يملك سوى القمع والوعود الفارغة.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.