موقع المجلس:
في تجمع دولي حاشد عُقد في قاعة تشيرتش هاوس التاريخية في لندن يوم السبت 11 أكتوبر، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، عبّر عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية عن دعمهم القوي لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية.
وكان من بين المتحدثين السيد روبرت وورد، عضو مجلس كرويدون الإقليمي، الذي ألقى كلمة مؤثرة نيابةً عن هيئة رؤساء البلديات وأعضاء المجالس في بريطانيا، مؤكداً تضامن المسؤولين المحليين البريطانيين مع تطلعات الشعب الإيراني نحو التغيير، ودعمهم لخطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر من أجل إقامة إيران حرة ديمقراطية.
My speech at Church House Westminster marking #WorldDayAgainstTheDeathPenalty, urging an end to the Iranian regime’s record executions and recognition of @Maryam_Rajavi and the NCRI as the democratic alternative to the rule of the mullahs. pic.twitter.com/khD8w2EuWK
— Robert Ward (@moguloilman) October 12, 2025
تجربة شخصية وشهادة تاريخية
استهل وورد كلمته بالتعبير عن فخره بالمشاركة في المؤتمر، متذكّرًا زيارته لإيران قبل الثورة قائلاً:
“رأيت إيران الجميلة، لكنني رأيت أيضًا ديكتاتورية الشاه. رأيت الخوف والقمع، وشعبًا محروماً من حقوقه. الشعب الإيراني يستحق أفضل من ذلك بكثير.”
وأوضح أن هذه التجربة شكلت لديه قناعة راسخة بضرورة دعم البديل الديمقراطي الذي يقدمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مریم رجوي.دعم واسع من المجالس المحلية البريطانية
كشف وورد أن الدعم للمقاومة الإيرانية يتوسع داخل الأوساط المحلية البريطانية، قائلاً:
“في عام 2023 أعلن المئات من رؤساء البلديات وأعضاء المجالس دعمهم للسيدة مريم رجوي وخطتها ذات النقاط العشر، واليوم تجاوز عددهم 2000 مسؤول محلي.”
وأضاف أن هذا الدعم يعكس إيمانًا متزايدًا في بريطانيا بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
إشادة بشجاعة الشعب الإيراني والنساء المقاومات
أشاد وورد بشجاعة الشعب الإيراني وخاصة النساء، قائلاً:
“لقد تأثرنا بشجاعة النساء الإيرانيات اللواتي يقدن هذه المقاومة رغم المخاطر الهائلة. إن شجاعتهن مصدر إلهام لنا جميعًا، وهي تتجسد في السيدة مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الایرانیة.”
ورأى أن نضال الإيرانيين من أجل الحرية يمنح العالم الأمل في أن إرادة الشعوب قادرة على كسر القمع مهما طال الزمن.
رفض الإعدام كأداة للترهيب
ندّد وورد بسياسة النظام الإيراني في استخدام الإعدام وسيلة لقمع المجتمع، مستندًا إلى تقارير منظمة العفو الدولية التي تؤكد أن إيران تتصدّر العالم في إعدام القاصرين دون سن 18 عامًا.
وقال:
“هذا أمر مروع حقًا. الإعدام ليس وسيلة لتحقيق العدالة، بل أداة لبث الرعب. يجب ألا يقف العالم متفرجًا أمام هذه الجرائم.”
تفاؤل بمستقبل حر لإيران
استحضر وورد ذكرى سقوط نظام الشاه ليعبّر عن تفاؤله بمستقبل إيران قائلاً:
“أتذكر اليوم الذي هرب فيه الشاه من البلاد. سقط نظامه بسرعة، وأنا متفائل جدًا أننا سنشهد قريبًا اليوم الذي تتحرر فيه إيران من الديكتاتورية الحالية.”
وختم حديثه برؤية إنسانية لمستقبل إيران قائلاً:
“أتطلع إلى اليوم الذي نتحدث فيه عن ثقافة إيران الغنية، عن أصفهان وتخت جمشيد، لا عن القمع والإرهاب. دعونا نتحد ونقول: لا للشاه، لا للملالي، نعم للحرية.”








