موقع المجلس:
في مقابلة حصرية مع قناة «سيماي آزادي» (تلفزيون المقاومة الإيرانية)، كشف البروفيسور أليخو فيدال كوادراس، النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي، تفاصيل قرار الاتهام الصادر عن القضاء الإسباني بشأن محاولة اغتياله في مدريد. وأكد كوادراس أن محكمة التحقيق الوطنية الإسبانية أثبتت بالأدلة أن النظام الإيراني هو الجهة الآمرة للعملية، وأن الهدف من الهجوم كان ترهيب مئات السياسيين الأوروبيين الداعمين للمقاومة الإيرانية.
.@VidalQuadras on the Madrid assassination attempt: “Iran wanted to scare hundreds of politicians who support @iran_policy. Tens of thousands of the Iranian resistance have lost their lives. When you get involved in this cause, you cannot hesitate—you…
— Ehsan Eghbal Eslami (@Ehsaneghbale) October 5, 2025
وذكر القاضي في قرار الاتهام تحديد هوية ثمانية مشتبهًا بهم ودور كل منهم في التخطيط والتنفيذ، كما صنّف المحققون الحادثة كـ«عمل إرهابي».
وتطرق كوادراس إلى تفسيره لدوافع النظام، قائلاً إنه يرى في طهران «عصابة إجرامية» تعمل بمنطق المافيا: نهب الموارد، دعم الإرهاب الخارجي، وقمع الداخل. وأضاف أن تنفيذ محاولة اغتيال في قلب أوروبا يخدم هدفين: التخلص من خصم وبثّ الرعب في صفوف داعمي المقاومة.

وعن رده على التهديدات، أعلن فيدال كوادراس عزمه مضاعفة نشاطه، مستندًا في ذلك إلى واجبه الشخصي، وتضحيات آلاف من مناضلي المقاومة، وشعوره بالانتماء إلى الحركة التي يعتبر نفسه جزءًا منها.
(ب) صياغة تعبوي/خطابية أقوى
«لن تُخيفونا»: أليخو فيدال كوادراس يفضح عقلية العصابة التي تقود طهران ويؤكد: محاولة اغتيالي لن توقف عزيمتي

في لقاء حصري مع «سيماي آزادي»، كشف البروفيسور أليخو فيدال كوادراس، النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي، عن نتائج قرار الاتهام الصادر عن المحكمة الوطنية الإسبانية بشأن محاولة اغتياله في مدريد. القرار يكشف أسماء ثمانية متورطين ويثبت بالأدلة أن الجهة الآمرة هي النظام الإيراني الذي عهد إلى عناصر إجرامية بتنفيذ العملية، مصنفًا الحادث كجريمة إرهابية واضحة.
يقول كوادراس إن التعامل مع طهران كـ«شريك سياسي تقليدي» هو وَهْمٌ خطير، لأن ما يقف وراء السلطة ليس دولة بمفهومها المؤسساتي بل «عصابة إجرامية» تسرق ثروات شعبها وتنشر الإرهاب وتخنق الحريات. من منظوره، تصبح عملية اغتيال معارض في قلب أوروبا إجراءً «منطقيًا» بالنسبة لهم: إزاحة خصم وإرهاب مَن يفكرون في الوقوف إلى جانِب المقاومة.
ومع ذلك، يعلن كوادراس بصراحة أنه لن يتراجع: الواجب يدفعه، وتضحيات عشرات الآلاف من المقاومين تبقى نبراسًا يلهمه، وشعوره بأنه جزء من «عائلة» النضال يجعله يواصل حتى النهاية. ويختم بتحذير صريح للملالي: لقد أخطأتم التقدير إن ظننتم أن هذه المحاولة ستسقطني.








