الأحد, 13 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالقمع في إيران یثیر قلق بالغ لخبراء الأمم المتحدة

القمع في إيران یثیر قلق بالغ لخبراء الأمم المتحدة

موقع المجلس:
أعرب خبراء أمميون، خلال بيان رسمي صدر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بمن فيهم المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، السيدة ماي ساتو، اعرب عن قلقهم البالغ إزاء حملة القمع التي يشنها النظام الإيراني منذ بدء الأعمال العدائية في منتصف يونيو وبعد وقف إطلاق النار. وحذر الخبراء من أن “الأوضاع التي تلي النزاعات يجب ألا تُستخدم كفرصة لقمع المعارضة وزيادة القمع”.

القمع في إيران یثیر قلق بالغ لخبراء الأمم المتحدة

وقد جاء في بيان الخبراء، وكذلك في رسالة منفصلة نشرتها السيدة ساتو على منصة “إكس”، أنهم تلقوا تقارير مقلقة للغاية حول تدهور الأوضاع. فمنذ منتصف يونيو، أفادت التقارير بإعدام ستة أشخاص على الأقل بتهمة “التجسس لصالح إسرائيل”، من بينهم ثلاثة رجال أكراد. كما تم اعتقال مئات الأفراد، بمن فيهم مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، وصحفيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان، ومواطنون أجانب – وخاصة الأفغان – وأعضاء في أقليات عرقية ودينية مثل البهائيين والأكراد والبلوش والعرب الأحوازيين، بتهم “التعاون” أو “التجسس”.

وأعربت السيدة ساتو عن قلقها الشديد إزاء تقارير تفيد بتدهور أوضاع السجناء الذين تم نقلهم من سجن إيفين بعد الهجوم الإسرائيلي إلى سجن طهران الكبرى وسجن قرچك. وكتبت: “لا يزال مكان وجود بعض السجناء الذين كانوا محتجزين في سجن إيفين مجهولاً، مما يثير مخاوف من وقوع حالات اختفاء قسري”.

كما أعرب الخبراء عن قلقهم البالغ إزاء التصريحات الرسمية التي تعلن عن محاكمات سريعة للمتهمين بالتجسس، مما يعرض الأفراد لخطر متزايد من الإعدام التعسفي أو العقاب دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. ومما يثير القلق بنفس القدر، التقارير التي تتحدث عن التحريض على التمييز والعداء والعنف في وسائل الإعلام، والتي وصفت مجتمعات الأقليات بأكملها بأنها “خونة” واستخدمت لغة غير إنسانية مثل “الجرذان القذرة”. وبحسب ما ورد، شمل هذا الخطاب في وسائل الإعلام المرتبطة بالدولة دعوات لمراقبة وقتل البهائيين، في صدى لفضائع مجزرة صیف عام 1988.

وحذر الخبراء أيضاً من أن برلمان النظام الإيراني يمضي قدماً في تشريع من شأنه تصنيف أنشطة الاستخبارات أو التجسس التي تتم لصالح “حكومات معادية” على أنها “إفساد في الأرض” – وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.

واختتم الخبراء بيانهم بدعوة المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية للدعم المستمر لجهات المجتمع المدني الإيراني، بما في ذلك المساعدة الفنية والمالية لوسائل الإعلام المستقلة وجماعات حقوق الإنسان. وقالوا: “بعد وقف إطلاق النار، يراقب العالم عن كثب ليرى كيف تعامل السلطات الإيرانية شعبها. سيكون هذا مقياساً حاسماً لالتزام البلاد بحقوق الإنسان وسيادة القانون”. وحذروا من أن “إيران يجب ألا تسمح للتاريخ بأن يكرر نفسه باللجوء إلى نفس أنماط القمع المظلمة التي دمرت شعبها في فترات ما بعد الصراع السابقة”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.