الثلاثاء, 15 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةآن الاوان لإختيار الحل الحاسم في إيران

آن الاوان لإختيار الحل الحاسم في إيران

مظاهرات للمقاومة الایرانیة في اوروبا

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

کلما منح المجتمع الدولي فرصة البقاء والاستمرار لنظام الملالي، فإن الاخير يزداد تعنتا من خلال إصراره على التمسك بنهجه المشبوه المعادي للإنسانية والحضارة، ولاسيما وإن هذا النظام معروف عنه إنه يفسر کل تساهل وليونة في التعامل الدولي معه على إنه بمثابة خوف منه، ولذلك فإن الاستمرار في التواصل والتعامل الدولي مع هذا النظام وکما أثبتت تجربة أکثر من أربعة عقود بهذا الصدد، ليس إلا مضيعة للوقت والجهد.
في الوقت الذي لم يستفد فيه المجتمع الدولي من أي تواصل وتفاوض مع هذا النظام فإن الاخير قد إستفاد من ذلك کثيرا وحتى إنه إستخدمه من أجل تنفيذ مخططاته ومواصلة ما يسعى إليه من أهداف وغايات عدوانية خصوصا وإن سياسة الاسترضاء قد أعانته کثيرا على تحسين أوضاعه بما يمکنه من ترسيخ حکمه القمعي أکثر من أي وقت آخر.
اليوم وبعد کل الهزائم والانتکاسات التي لحقت بهذا النظام الشرير وعلى الرغم من منحه الفرصة لکي يقوم بإعادة حساباته ويرعوي الى جادة الحق والصواب، لکنه وعلى العکس تماما يصر على المضي قدما في الاتجاه المعاکس، وإن إعلانه قانون وقف التعامل مع اللجنة الدولية للطاقة الذرية، مثال ونموذج حي بهذا الصدد، إذ أن هذا النظام دأب دائما على المبالغة في تعنته کلما أحس بنوع من الليونة والتساهل في التعامل الدولي معه.
التواصل الدولي مع هذا النظام ولاسيما ضمن سياق سياسة الاسترضاء، خطأ کبير جدا والملفت للنظر هنا إن السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وفي ذروة الجدل بين سياسة الاسترضاء والحرب، کانت قد حذرت قبل 21 عاما من أن الاسترضاء سيؤدي حتما إلى الحرب وقدمت “الخيار الثالث” القائم على أساس رفض كل من الاسترضاء والحرب لصالح التغيير على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. وقد أثبتت الحرب الأخيرة مرة أخرى صحة الخيار الثالث في لحظة أصبح فيها أفق التغيير ملموسا أكثر من أي وقت مضى.
لجوء النظام الى إصدار هکذا قانون يعني إصراره على الاستمرار في المراوغة والمناورة وممارسة الکذب والخداع وإختلاق الحجج والاعذار من أجل الاستفادة من العامل الزمني وتحقيق أهدافه في ظل ذلك، وإن على المجتمع الدولي أن يدرك ويعي بأنه کلما أتيحت الفرصة والمجال لبقاء هذا النظام فإنه يزداد خطورة ويزداد تهديده للسلام والامن في المنطقة والعالم ومن هنا، فإنه لابد للمجتمع الدولي من أن يعمل من أجل إختيار حل حاسم وحازم للوضع في إيران ولا يوجد حل يمکن أن يرقى الى مستوى الخيار الثالث الذي يکمن في دعم نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام، أي بمختصر العبارة لابد من أن يکون الحل على يد الايرانيين أنفسهم.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.