موقع المجلس:
نظم أنصار المقاومة الإيرانية، بما في ذلك المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ، و في تحرك منسق وواسع النطاق، نظم سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية في مدن أوروبية كبرى شملت بروكسل، وغوتنبرغ، ومانشستر، وهايدلبرغ، وباريس، وبورنموث. وقد حملت هذه التجمعات رسالة موحدة وقوية: رفض الحرب والاسترضاء كحلول لأزمة إيران، ودعم “الخيار الثالث” الذي طرحته السيدة مريم رجوي، والذي يدعو إلى تغيير ديمقراطي بقيادة الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة.
بروكسل: صرخة ضد القمع
في العاصمة البلجيكية بروكسل، تجمع المتظاهرون للاحتجاج على النظام الإيراني والمطالبة بدعم البديل الديمقراطي. جاء هذا التحرك في وقت كثف فيه النظام من حملته القمعية الوحشية في الداخل، مع ورود أنباء عن اعتقال المئات وتنفيذ عشرات الإعدامات في شهر واحد، بالإضافة إلى هجمات عنيفة ضد السجناء. ودعا المشاركون في المظاهرة المجتمع الدولي، وخاصة الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان.
غوتنبرغ: تأكيد على البديل الديمقراطي
في مدينة غوتنبرغ السويدية، تجمع أنصار منظمة مجاهدي خلق لتجديد دعمهم الثابت للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية،
مؤيدين إياه باعتباره البديل الديمقراطي الوحيد والقابل للتطبيق للديكتاتورية الدينية الحالية في إيران. وشدد المتحدثون على رفضهم لجميع أشكال الحكم الاستبدادي،
سواء تحت القيادة الثيوقراطية أو أي عودة للملكية، معربين عن دعمهم الموحد لإقامة جمهورية ديمقراطية في إيران.
مانشستر وبورنموث: حملة “لا للإعدام”
في المملكة المتحدة، نظمت “جمعية الأكاديميين في المنفى” فعاليات قوية في مدينتي مانشستر وبورنموث،
كجزء من حملتها الأوسع تحت عنوان “لا للإعدام”. وشملت الأنشطة إقامة طاولات كتب ومعارض صور، وجمع توقيعات على عرائض تدعم “الخيار الثالث” للسيدة مريم رجوي.
ودعا المنظمون الحكومة البريطانية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة عبر تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية وإغلاق سفارة النظام في لندن، التي تُعتبر على نطاق واسع مركزاً للتجسس والأنشطة الإرهابية.
هايدلبرغ: تنديد بانتهاكات حقوق الإنسان
في مدينة هايدلبرغ الألمانية، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق معرضاً للاحتجاج على انتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة، وخاصة العدد المتزايد من أحكام الإعدام الصادرة بحق السجناء السياسيين.
وكرّم الحضور شهداء الثورة الإيرانية، وجددوا التزامهم بإقامة جمهورية ديمقراطية ترفض جميع أشكال الديكتاتورية. كما حث المتحدثون الحكومة الألمانية على اتخاذ موقف أكثر حزماً عبر إغلاق سفارة النظام وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
باريس: فضح جرائم النظام
في العاصمة الفرنسية باريس، أقيم معرض لصور فوتوغرافية ووثائق مفصلة فضحت حملة القمع المتصاعدة التي يشنها النظام على المعارضة،
وسلطت الضوء على العدد المتزايد من السجناء السياسيين، وكثير منهم ينتمون لمنظمة مجاهدي خلق، الذين يواجهون الإعدام.
ودعا المنظمون إلى تدخل دولي عاجل، وحثوا الحكومات الديمقراطية على إدانة انتهاكات النظام ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.
“الخيار الثالث” هو الحل
إن هذه السلسلة من الفعاليات في جميع أنحاء أوروبا تحمل رسالة واحدة واضحة وموحدة: إن الحل لأزمة إيران لا يكمن في الحرب المدمرة أو سياسة الاسترضاء الفاشلة. إن الحل، كما أكد عليه المشاركون في جميع هذه المدن، يكمن في “الخيار الثالث“ الذي طرحته السيدة مريم رجوي، وهو الاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة الطغيان، ودعم نضاله من أجل تغيير النظام على يد أبنائه ومقاومته المنظمة، التي تمتلك رؤية وخارطة طريق واضحة لإقامة جمهورية ديمقراطية وعلمانية وغير نووية.