السبت, 12 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارحسين داعي الإسلام : نظام الملالي أصيب بأضرار كبيرة وسقوطه بات قريبًا

حسين داعي الإسلام : نظام الملالي أصيب بأضرار كبيرة وسقوطه بات قريبًا

موقع المجلس:
في مقابلة حصرية أجراها أندريه مهاوج ونشرها موقع “نداء الوطن“، أكد حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن الضربات الأمنية والعسكرية الأخيرة التي تلقاها النظام في إيران قد أحدثت “تأثيرات كبيرة على البنية العامة للنظام”، وأن سقوطه أصبح وشيكاً، ليس على يد قوة خارجية، بل “على يد المقاومة الداخلية مدعومة من الشعب”. وقدم داعي الإسلام، الذي عارض نظامي الشاه والملالي، تحليلاً عميقاً للوضع الراهن، مشدداً على أن “النظام الإيراني نظام ديني عقائدي لا يمكن إصلاحه وقد أثبت ذلك خلال 47 عامًا من استلامه السلطة”.

وبدأ داعي الإسلام حديثه بالتأكيد على أن النظام كان يواجه أزمات خانقة حتى قبل اندلاع الحرب الأخيرة، نتيجة “46 عاماً من الفساد المنهجي والنهب الممنهج الذي مارسته سلطة الولي الفقيه”. وأشار إلى أن مسؤولي النظام أنفسهم اعترفوا مراراً بالطابع الانفجاري للوضع الداخلي، قائلين إن إيران أصبحت أشبه بـ”برميل بارود”. والسبب في ذلك، بحسب داعي الإسلام، هو أن “النظام الإيراني فقد كل شرعيته بسبب فساده البنيوي، وقمعه الوحشي، وعجزه الاقتصادي الواسع”. وأن موجات الانتفاضات الشعبية المتتالية “تُجسد إرادة الشعب الإيراني في إنهاء هذا النظام بشكل نهائي”.

وعن تأثير الحرب الأخيرة، أوضح أن الضربات “وجهت ضربات قاصمة للنظام في مختلف المجالات، وأدّت إلى إضعافه بشكل غير مسبوق”. وأضاف أن “الشعب الإيراني يدرك تماماً أن هذه الحروب ليست سوى ذرائع لتغطية الفشل الذاتي والأزمات المتفاقمة”، وأن الادعاء بأن الحرب عززت دعم الشعب للنظام هو مجرد “دعاية سخيفة”.

ورداً على سؤال حول سبب عدم رؤية تحركات واسعة للمعارضة، أكد داعي الإسلام أن “أنشطة المقاومة والمعارضة داخل إيران ليست فقط قائمة، بل آخذة في التوسع يومًا بعد يوم”. وأشار إلى أن “حجم الاعتقالات الواسع الذي يطال وحدات الانتفاضة” هو دليل على هذا النشاط. وأوضح أن “خامنئي ونظامه لا يخشون الحرب أو الهجمات الخارجية بقدر ما يخشون أنشطة ‘وحدات الانتفاضة‘ المؤيدة لمنظمة مجاهدي خلق داخل إيران، وانتفاضات الشعب الإيراني”. وذكر أن هذه الوحدات نفذت “أكثر من 3000 عملية في أنحاء إيران” خلال الاثني عشر شهراً الماضية فقط.

وفي معرض حديثه عن السياسة الدولية، انتقد داعي الإسلام بشدة “سياسة المسايرة الكارثية مع النظام وتقديم التنازلات” التي انتهجها الغرب على مدى عقود. وقال إن الغرب لم يكتفِ بغض الطرف عن جرائم النظام، بل “ساهم أيضًا في تمكينه من السيطرة على العراق وسوريا ولبنان واليمن”. ووصل الأمر إلى حد “ممارسة ضغوط هائلة على المعارضة الرئيسية، أي منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” ووضعها “على قوائم الإرهاب لإرضاء النظام”.

وعن البديل، أكد داعي الإسلام أن المجلس الوطني للمقاومة، وبرنامجه المتمثل في “خطة النقاط العشر” التي طرحتها السيدة مريم رجوي، يحظى اليوم بـ”دعم واحترام واسعين على الصعيد الدولي”. ويشمل هذا الدعم آلاف البرلمانيين وعشرات من رؤساء الدول السابقين ومئات من الحائزين على جائزة نوبل. وأوضح أن المقاومة “تمتلك خطة واضحة لتأسيس حكومة مؤقتة” بعد سقوط النظام، تقوم على ضمان “الحريات السياسية، والعدالة الاجتماعية، وفصل الدين عن الدولة، وإلغاء عقوبة الإعدام”، وتنظيم انتخابات حرة لصياغة دستور جديد.

واختتم حسين داعي الإسلام حديثه بالتأكيد على حقيقة أساسية، وهي أن النظام “غير قابل للإصلاح”، وأن “الأفعى لا تلد حمامة”. وخلص إلى أن “سياسة المسايرة مع نظام الملالي قد فشلت فشلًا ذريعًا”، وأن “السبيل الوحيد يكمن في إسقاطه على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية المنظمة”. ودعا المجتمع الدولي إلى “أن يعترف بحق الشعب الإيراني في إسقاط هذا النظام، وأن يعترف رسميًا بالمقاومة الإيرانية كبديل شرعي وديمقراطي”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.