الأحد, 13 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةصحیفة التلغراف : الطريق إلى إيران حرة يمر عبر شعبها

صحیفة التلغراف : الطريق إلى إيران حرة يمر عبر شعبها

موقع المجلس:
في مقال رأي نشره الكاتب بوب بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني، في صحيفة “تلغراف” البريطانية ، أكد الكاتب أن على العالم الغربي أن يدرك حقيقة جوهرية، وهي أن الطريق إلى إيران حرة لا يمكن تمهيده بالتدخل الأجنبي، بل فقط بأيدي الشعب الإيراني نفسه ومقاومته المنظمة.

ويرى بلاكمان أن الهدنة غير المستقرة بين إسرائيل وإيران تسلط الضوء على عدم استقرار النظام الثيوقراطي الحاكم. لكنه يضيف أنه “خلف عناوين الصواريخ والضربات المضادة، تكمن ثورة أكثر هدوءاً – ثورة لا تُشن من العواصم الأجنبية أو غرف الحرب، بل من ساحات المدن وزنازين السجون داخل إيران نفسها”. ويدعو العالم إلى “الاعتراف بهذه المقاومة على حقيقتها: قوة منظمة وشرعية ذات رؤية ديمقراطية ذات مصداقية”.

ويشير الكاتب إلى أن النظام الإيراني يترنح على حافة الهاوية لسنوات، ليس فقط بسبب العقوبات، بل بسبب “تعفنه الداخلي”. فالفساد المتوطن، وسوء الإدارة الاقتصادية، والقمع العنيف للمعارضة، قد أدت جميعها إلى تآكل أسس النظام. وقد شهدت البلاد ثلاث انتفاضات كبرى منذ عام 2017، كانت كل واحدة منها أكبر وأكثر تحدياً من سابقتها. فاحتجاجات عام 2022، التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، لم تكن فقط حول الحجاب القسري، بل كانت رفضاً لنظام سياسي يحكم بالخوف لا بالموافقة.

ويؤكد بلاكمان أن هذه المقاومة ليست فوضى، بل هي “منظمة”. ويشير إلى أن “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “، وهو تحالف يعمل منذ فترة طويلة على بناء جمهورية علمانية وديمقراطية، يقف على رأس هذه المقاومة. ويوضح أن المجلس، بقيادة السيدة مريم رجوي، يقدم خارطة طريق قابلة للتطبيق لمرحلة ما بعد الثيوقراطية، تتضمن انتخابات حرة في غضون ستة أشهر، ودستوراً ديمقراطياً جديداً، والتزاماً راسخاً بالمساواة بين الجنسين وحقوق الأقليات.

ويشيد الكاتب بالدور المحوري لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المجموعة الرئيسية في المجلس، في تعبئة واستدامة الاحتجاجات على مستوى البلاد من خلال “وحدات الانتفاضة” التابعة لها، والتي لا مثيل لنشاطها داخل البلاد. إن شعار هذه الحركة – “الموت للديكتاتور، سواء كان الشاه أو خامنئي” – يرفض كلاً من النظام الديني والعودة إلى الشاه، وهو ما يجب أن يطمئن المراقبين الغربيين القلقين من حدوث فراغ في السلطة.

إذن، ماذا يجب على الغرب أن يفعل؟ يجيب بلاكمان: “يجب أن يقاوم إغراء تغيير النظام من الأعلى إلى الأسفل”. ويضيف أن التاريخ مليء بالتدخلات التي أنتجت عدم استقرار أكثر من الحرية. “الإيرانيون أكثر من قادرين على الإطاحة بظالميهم – لقد قاموا بالفعل بالعمل الشاق. ما يحتاجونه الآن هو الاعتراف. وهذا يعني اعترافاً غربياً رسمياً بحقهم في المقاومة وبالمجلس الوطني للمقاومة كبديل شرعي”.

ويخلص الكاتب إلى أن أيام الملالي معدودة، وأن الطريقة التي يسقطون بها وما سيحل محلهم أمر بالغ الأهمية. “الغرب لديه خيار: إما دعم الشعب الإيراني في نضاله الشعبي من أجل الديمقراطية، أو المخاطرة بتكرار أخطاء الماضي بفرض حلول من الخارج. إيران الحرة لن تولد في المنفى – بل ستُصاغ في شوارع طهران وشيراز وأصفهان. دعوا تلك الأصوات تقود الطريق”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.