الإثنين, 16 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإنها الحقيقة بحذافيرها

إنها الحقيقة بحذافيرها

مشروع نووي ایراني
بحزاني – منى سالم الجبوري:

المساعي المحمومة التي يبذلها النظام الايراني من أجل إظهار نفسه کنظام وديع مسالم ومن إنه لا ينوي حيازة السلاح النووي ويحرص على السلام والامن في المنطقة والعالم، والتي تتزامن مع المفاوضات التي يخوضها مع الولايات المتحدة فيما يتعلق ببرنامجه النووي، تلك المساعي لم تعد تنفع بشئ ولا تنطل على أحد، إذ أن المجتمع الدولي ينظر الى الافعال وليس الى الاقوال.
بعد التقرير المثير الذي نشرته هيئة حماية الدستور في النمسا في 27 مايو تقريرها حول الإرهاب ونشاطات نظام إيران الساعية للحصول على القنبلة النووية، والتي نزلت نزول الصاعقة على رأس النظام الايراني، فقد بادر جهاز الأمن والمخابرات الفنلندي (SUPO) أضاف النظام الإيراني رسميا إلى قائمته للدول التي تمارس أنشطة تجسس نشطة ضد فنلندا، لينضم بذلك إلى كل من روسيا والصين.
هذه الخطوة تأتي مصحوبة بتحذيرات جدية من احتمالية لجوء طهران إلى أساليب أكثر خطورة، بما في ذلك استخدام العصابات الإجرامية لتنفيذ عمليات على الأراضي الفنلندية.
التطوران المذکوران واللذان يأتيان في وقت حرج وحساس بالنسبة للنظام الايراني الذي يسعى جاهدا لتحسين موقفه بعد الهزات السياسية العنيفة التي واجهها على صعيد المنطقة وما يواجهه من تصعيد في الاحتجاجات الشعبية ضده وکذلك في تزايد ملفت للنظر لنشاطات المقاومة الايرانية ضد النظام على الصعيد الدولي إضافة الى إن الإعلان الفنلندي في سياق تحذيرات أوروبية متكررة خلال السنوات
الأخيرة بشأن تصاعد أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار على أراضيها. ففي 16 مايو/أيار الماضي، كشفت الشرطة البريطانية عن ملاحقة ثلاثة مواطنين إيرانيين في لندن بتهمة التعاون مع أجهزة مخابرات النظام، وتم تصنيف حكومة النظام الإيراني كتهديد للأمن القومي البريطاني. كما اتهم جهاز المخابرات الهولندي في 25 أبريل/نيسان الماضي النظام الإيراني بمحاولة تنفيذ عملية اغتيال في مدينة هارلم صيف 2024، وربط تقريره ذلك بتورط إيراني مزعوم في محاولة اغتيال أخرى فاشلة في مدريد عام 2023.
والاکثر إلفاتا للنظر، أن التطوران المذکوران تزامنا أيضا مع تقارير صحفية مهمة في الصحافة العالمية تدين النشاطات والتحرکات والنوايا المشبوهة للنظام وبهذا الصدد، فقد كشفت أسبوعية نوفيل أوبسرفاتو الفرنسية (المعروفة أيضا نوفيل أوبس في عددها الصادر بتاريخ 27 مايو/أيار2025، عن تفاصيل مقلقة حول أساليب عمل النظام الإيراني في استهداف معارضيه في أوروبا. ويسلط التحقيق، الذي حمل عنوان مجرمون صغار ونمط متكرر لعمليات الظل للنظام الإيراني على سلسلة من
الهجمات في فرنسا الضوء على كيفية اعتماد طهران على شبكات إجرامية لتنفيذ عمليات سياسية في الخارج، بما في ذلك الترهيب وحتى محاولات الاغتيال.
وذكرت نوفيل أوبسرفاتور أن ستة أشخاص استدعوا مؤخرا للمثول أمام محكمة بونتواز الجنائية (في مقاطعة فال دواز الفرنسية) بتهمة مهاجمة مركز للمعارضة الإيرانية في عام 2023. وأشارت المجلة إلى أن هذه القضية تظهر أسلوب عمل طهران: الاعتماد على شبكات إجرامية لتنفيذ عمليات سياسية خارج البلاد ويسرد التحقيق وقائع الهجوم الذي استهدف مبنى جمعية سيما – التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – في المنطقة الصناعية فيرت غالان بسان أوين لومون، حوالي الساعة السادسة صباح يوم الأربعاء 31 مايو/أيار 2023. وصل رجلان يرتديان ملابس سوداء بالكامل في سيارة مستأجرة (تم استئجارها بحساب حقيقي)، وبعد مغادرة السائق، قاما بتمرير قنابل مولوتوف ومسدس عبر السياج.
أطلق أحدهما ست رصاصات بينما كان الآخر يصور المشهد بهاتفه المحمول، ثم ألقيا قنبلة مولوتوف – اشتعل فتيلها بصعوبة – باتجاه السقف وفرا هاربين. ورغم أن الأضرار كانت محدودة، إلا أن الحادث أثار حساسية بالغة نظرا لطبيعة الهدف.
وعلى صعيد متصل، وفي كشف مثير قد يعقد الجهود الدبلوماسية الجارية، أفادت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية في تقرير للصحفي بنيامين واينثال من فوكس نيوز بتاريخ 28 مايو/أيار 2025، بأن تقريرا استخباريا نمساويا جديدا يؤكد أن النظام الإيراني يواصل بنشاط برنامجه للأسلحة النووية، والذي يمكن استخدامه لإطلاق صواريخ بعيدة المدى. هذه المعلومات الاستخباراتية المذهلة، الصادرة
عن مسؤولين نمساويين، تتناقض بشكل صارخ مع تقييم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية (ODNI).

والحقيقة إن النتيجة التي يمکن إستخلاصها مما تم سرده آنفا، تٶکد وتثبت حقيقة النظام الايراني وکذب وزيف مزاعمه الواهية بالمسالمة وعدم السعي من أجل إنتاج السلاح النووي، وإن النتيجة النهائية هي إن هذا النظام غير جدير بالثقة وکلما إستمر بقائه زاد خطره أکثر فأکثر.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.