موقع المجلس:
قال اللورد ماندلسون، سفير بريطانيا في الولايات المتحدة ، إن النظام الإيراني في أضعف حالاته بسبب العقوبات والضربات التي تلقتها قواته بالوكالة وابتعاد الشباب عنه. وأضاف أن أوروبا مستعدة لتفعيل آلية الزناد (سناب باك) لوقف برنامج النظام النووي.
أفادت قناة فوكس نيوز بأن كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي في إدارة ترامب، أعلنت أن ترامب سيتخذ قراره بشأن النظام الإيراني خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكدت أن ترامب لن يقبل أبدًا بالقدرة النووية للنظام الإيراني وأنه لا يمكن الوثوق بهذا النظام.
نظم سكان مراد آباد وسوهانك في محافظة طهران تجمعًا احتجاجيًا أمام برلمان النظام الإيراني، اعتراضًا على نهب أراضيهم والاستيلاء عليها.
توقف عمال بناء السفن في الجنوب في بندر عباس عن العمل واضربوا احتجاجًا على عدم استلام رواتبهم لمدة أربعة أشهر. ونُظم هذا التجمع الفئوي في باحة الشركة، وطالب العمال بالدفع الفوري لمستحقاتهم المتأخرة وتحسين ظروفهم المعيشية.
مؤتمر في البرلمان الفرنسي
بيان "إيران – 2025" الذي وقّعه عدد كبير من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية مؤخرًا، فهو نموذج ملهم وجدير بالتقدير لمواصلة نهج قيم المقاومة الفرنسية عبر تبنّي سياسة صحيحة تجاه إيران. وإنني أُعرب عن تقديري الخالص للموقّعين على هذا البيان.#FreeIran2025… pic.twitter.com/ECygqBpRu4— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) May 27, 2025
في مؤتمر بالجمعية الوطنية الفرنسية، وصفت السیدة مريم رجوي بيان “إيران-2025” بأنه نموذج لسياسة صحيحة تجاه النظام الإيراني، مؤكدةً على ضعف النظام الأساسي أمام الشعب والمقاومة. وشرحت وضع القمع في إيران، مشيرة إلى اعتقال 90 ألف متظاهر عام2022وإعدام 1150 شخصًا العام الماضي. كما طالبت رجوي بإدراج حرس النظام الإيراني على قائمة الإرهاب والاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وإرساء الديمقراطية.
نظام الملالي بات محاصرًا بسخط الشعب واستيائه.
خلال السنة الماضية، احتجّ العمال والعاملون في قطاع النفط والمعلمون والممرضون والمتقاعدون والسائقون آلاف المرّات ونفّذوا إضرابات متكرّرة. وهذه الاحتجاجات تعبّر عن صورة المجتمع الإيراني اليوم. وبالتوازي مع ذلك، تواصل وحدات الانتفاضة…— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) May 27, 2025
ردًا على تهديد وتوقيف سائقي الشاحنات المحتجين، نفذ شباب الانتفاضة خمسة عشر عملًا “ناريًا” في 124 مدينة. وشملت هذه الأعمال تفجيرات في مقرات تعبئة حرس النظام الإيراني (الباسيج) والبلديات في طهران ومشهد، وإضرام النار في قواعد ووحدات الباسيج في سراوان وكهنوج وخاش. كما أُحرقت لافتات حكومية في طهران وإيلام وبيرجند وأدلة التجسس التابعة للباسيج في كرج وهمدان.
أفادت صحيفة “كرونيكل لوكسمبورغ” بأن إيرانيين مقيمين في لوكسمبورغ نظموا مظاهرة ومعرضًا في ساحة كلير فونتين للتنديد بالإعدامات المتزايدة في إيران. وطالب هذا التجمع، الذي أقيم بالتزامن مع احتجاجات في عدة مدن أوروبية، بتحرك دولي فوري، وإدراج حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة النظام.
أدرج البرلمان الدنماركي على جدول أعماله مناقشة اقتراح لإدراج حرس النظام الإيراني على قائمة الاتحاد الأوروبي للجماعات الإرهابية. وحث وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، البرلمان على إضافة اسم حرس النظام الإيراني إلى هذه القائمة، وأدان دوره التخريبي في الشرق الأوسط وقمعه للشعب الإيراني.
انتقد محمد مهدي فروردين، عضو برلمان النظام الإيراني، إهمال المسؤولين الحكوميين تجاه إضراب سائقي الشاحنات، واصفًا إياه بأنه دفاع عن حقوقهم. كما أعرب كمال حسين بور، عضو آخر في برلمان النظام، عن قلقه من الغلاء والتضخم، وشكك في أداء البرلمان في حل مشكلات الشعب.
كشف محمد بهرامي، عضو برلمان النظام الإيراني وعضو لجنة الطاقة، عن تهريب 20 مليون لتر من الوقود يوميًا في البلاد. واعترف بأن “بعض الأشخاص الذين يتحملون مسؤوليات” متورطون في هذا الفساد، بالإضافة إلى الأفراد العاديين.
ألزمت شرطة النظام الإيراني القمعية أصحاب الوحدات التجارية بتركيب كاميرات مراقبة في أماكن عملهم. ويأتي هذا الإجراء في إطار مساعي النظام الإيراني للسيطرة على الناس وقمع المواطنين باستخدام التقنيات المتقدمة.
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن سينا قلي نژاد، مواطن إيراني يبلغ من العمر 37 عامًا، اعترف بالمشاركة في قضية دولية للابتزاز وهجوم إلكتروني ببرنامج الفدية “روبن هود”.
مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وعجز النظام الإيراني، ارتفعت أسعار الخبز في محافظات مختلفة وتم تفويض التسعير للمحافظات، وذلك بحسب وسائل إعلام النظام الإيراني. وجاء هذا الارتفاع بعد إلغاء دعم طحين الأصناف والصناعات.
حذر برلمان النظام الإيراني في جلسة له من أزمة كهرباء حادة في الصيف ومن عدم توازن يصل إلى 24 ألف ميغاوات. وعزا النواب هذه الأزمة إلى غياب التخطيط وعدم كفاءة الهيكل الحاكم.
اعتقلت الشرطة الألمانية في 27 مايو أحد الضباط السابقين في نظام الأسد يُدعى فهد أ. في مدينة بيرمازنز، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وهو متهم بالتورط في استجواب وتعذيب أكثر من 100 سجين في سجن الخطيب بدمشق والضلوع في مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا.