دعوة عاجلة لإنقاذ السجناء المحكومين بالإعدام ومحاسبة قادة النظام أمام العدالة
أعلنت السلطة القضائية لنظام الجلادين اليوم أنه في صباح الأربعاء 28 أيار / مايو، تم إعدام بدرام مدني البالغ من العمر 41 عامًا شنقَا في سجن قزلحصار، بتهمة “التجسس” و”تحصيل أموال بطرق غير مشروعة” بالتعاون مع إسرائيل. وكان بدرام مدني قد اعتُقل في طهران عام 2020، وذكرت وكالة ميزان التابعة للقضاء أنه “قبل اعتقاله، كان يسافر إلى خارج إيران، وتحديدًا إلى ألمانيا”.
في اليوم نفسه، تم إعدام أربعة سجناء آخرين في سجن قزلحصار، وهم: مجيد بهرامي، سيد عباس خسروخاني، حجة هواسي كراوند، وأفشين عزتي، بالإضافة إلى سجين آخر يُدعى إحسان حسين زهي أُعدم في سجن خاش.
وبذلك يرتفع عدد الإعدامات خلال هذا الأسبوع إلى 12 شخصًا، بعد تنفيذ حكم الإعدام يوم الإثنين 26 أيار / مايو على علي أكبر ميرزائي في سجن شهاب كرمان، ورضا عبدولي في سجن دزفول، كان قد أُعلن عن إعدام 10 منهم في بيان سابق.
تجدد المقاومة الإيرانية دعوتها إلى الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية، وكذلك إلى الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، لإدانة موجة الإعدامات المتصاعدة في إيران، واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكومين بالإعدام. كما تؤكد ضرورة إحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل محاكمة قادة النظام بسبب جرائم الإعدام والمجازر التي ارتكبوها.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
28 أيار / مايو 2025