الأحد, 22 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارقرار أميرکي يثير خوف وحفيظة نظام الملالي

قرار أميرکي يثير خوف وحفيظة نظام الملالي

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
واحد من أهم الامور التي يحرص نظام الملالي على تحقيقها هو سعيه الدٶوب من أجل أن يکون هناك دائما حاجزا بين النضال الذي يخوضه الشعب الايراني بقيادة معارضته الوطنية المعبرة عنه(المجلس الوطني للمقاومة الايرانية) وبين الدعم والتإييد الدولي لهذا النضال، بل وحتى إن هذا النظام الاستبدادي المعادي لکل ما هو إنساني، قد إشترط علاقاته السياسية والاقتصادية على هذا الاساس، ولکن الذي ظهر واضحا هو إن الشعب والمقاومة الايرانية لم يرضخا لهذا النظام وإستمرا في مواصلة النضال سواء بدعم وتإييد دولي أو من دونه، وهذا ما قد ساهم بلفت أنظار العالم الى هذا الاصرار النوعي على مواجهة هذا النظام والسعي من أجل تحقيق الاهداف.
في الوقت الذي يحرص فيه نظام الملالي أشد الحرص على وضع حاجز بين نضال الشعب والمقاومة الايرانية وبين الدعم والتإييد العالمي، فإنه يقوم بإستغلال علاقاته الدولية في إستمرار حکمه الاستبدادي ومواجهة عملية الصراع الشعبي ضده من أجل إسقاطه، ولکن ومن خلال تمکن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من إيصال صوت الشعب الايراني وقضيته العادلة الى أسماع العالم فقد تمکن من تحطيم ذلك الحاجز.
إصدار مجلس النواب الأميركي قرارا رسميا (H.Res.166) يعبر فيه عن دعمه الكامل لتطلعات الشعب الإيراني نحو إقامة جمهورية ديمقراطية، علمانية، وغير نووية، ويدين فيه بشدة الإرهاب الذي يمارسه النظام الإيراني، وحروبه بالوكالة في المنطقة، وسياساته القمعية في الداخل، وذلك بتأييد 220 عضوا من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
هذا القرار الذي أثار رعبا بين أوساط النظام وأثبت القدرات الخلاقة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في إيصال صوت وقضية نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير الى أسماع العالم کله، يشير القرار إلى أن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط أكدت أن مصدر الإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة هو “النظام الثيوقراطي الإيراني”. وقد اعتمد هذا النظام على الإرهاب والتدخلات العسكرية الخارجية طيلة العقود الأربعة الماضية لضمان بقائه، مما أدى إلى عرقلة السلام الإقليمي وتغذية النزاعات من خلال دعم الميليشيات بالسلاح والصواريخ والطائرات المسيرة، واستهداف الملاحة الحرة في البحر الأحمر والقوات الأميركية في المنطقة.
وقد أوضح القرار أن النظام الإيراني انتهك مرارا التزاماته بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وتجاهل قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وواصل تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من الدرجة المستخدمة في صنع السلاح النووي. كما أشار إلى أن ولاية “بزشكيان” شهدت إعدام أكثر من 500 سجين خلال أربعة أشهر فقط، بينهم 17 امرأة، إلى جانب تصاعد تنفيذ أحكام بتر الأعضاء.
کما أكد القرار أن النساء والفتيات في إيران يعتبرن الهدف الأول لقمع قوات حرس النظام الإيراني، كما أن النظام يمارس قمعا وحشيا بحق الأقليات القومية والدينية، من الكرد والبلوش والعرب والمسيحيين والبهائيين والزردشتيين وحتى السنة.
وأشاد القرار بالانتفاضات المتكررة في إيران، خاصة في أعوام 2018، 2019، و2022، بقيادة النساء والشباب، والتي رفضت الديكتاتورية الدينية ونظام الشاه على حد سواء، وطالبت بجمهورية ديمقراطية تعددية. كما أكد أن محاولات الغرب لتغيير سلوك النظام الإيراني باءت بالفشل، وأن الحل الجذري يتمثل في إقامة نظام ديمقراطي علماني من قبل الشعب الإيراني والمقاومة.
وقد نوه القرار بتأييد أكثر من 4,000 برلماني حول العالم، بينهم 243 عضوا في الكونغرس الأميركي، و130 زعيما عالميا سابقا، و80 من حاملي جائزة نوبل، لـ”البرنامج المكون من عشرة بنود” الذي طرحته السیدة مريم رجوي من أجل مستقبل إيران.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.