الخميس, 12 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةدعوة لدعم نضال النساء الایرانیات و بشعار لا لنظام الشاه ولا لنظام...

دعوة لدعم نضال النساء الایرانیات و بشعار لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي خلال اجتماع برلماني في إيرلندا

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
برلمانيون إيرلنديون يدعون لتصنيف حرس النظام منظمة إرهابية

دعا برلمانيون إيرلنديون خلال مؤتمر في البرلمان الایرلندي، لدعم نضال النساء الایرانیات وتصنيف حرس النظام منظمة إرهابية. و یأتي هذا التأکید حیث عقد البرلمان الإيرلندي اجتماعاً متميزاً في لحظة سياسية فارقة، تحت شعار: «لا للإعدام، لا للإرهاب، لا للأسلحة النووية – نعم للتغيير والجمهورية الديمقراطية»، بحضور أعضاء من كلا المجلسين، أعربوا خلاله عن دعمهم الحازم للمقاومة الإيرانية ولمطالب الشعب الإيراني في إسقاط الديكتاتورية الدينية وإقامة نظام جمهوري غير نووي قائم على الفصل بين الدين والدولة.

الوزير السابق جيم هيغينز أشار في كلمته إلى أن إيران اليوم تقف عند مفترق طرق تاريخي، قائلاً: “نحن أمام لحظة فاصلة، والنظام الإيراني يقف في قلب الشر العالمي. لن يتحقق السلام الدائم ما لم يتم التخلص من هذا النظام.”

وأضاف:”الوضع الداخلي في إيران غير مسبوق من حيث الغضب الشعبي وسرعة التحولات. لقد بلغت الاحتجاجات مستوى جديداً من التصعيد لم نشهده من قبل.”

النائب جون بول فيلان، نائب رئيس حزب “فينا غايل” سابقاً، قال: “من أبرز جرائم هذا النظام هو الإعدام. في عام 2024 وحده، نُفّذ ثلثا الإعدامات الرسمية المسجلة في العالم داخل إيران.”

وتابع: “نحن نشارككم في شعاركم: الموت للظالم، سواء كان نظام الشاه او نظام الملالي.”

النائبة إيرين مك غريهن من حزب “فينافول” دعت باسم البرلمان إلى أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية فوراً، وقالت: “ندعم بالكامل حملة (لا للإعدام) التي يقودها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وحملة (ثلاثاء لا للإعدام) التي يواصلها المعتقلون السياسيون داخل السجون الإيرانية.”

كما أشارت إلى تقرير جاويد رحمان، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة، الذي صنّف مجازر الثمانينات بحق مجاهدي خلق كجرائم إبادة جماعية، مؤكدة: “لا يمكننا الصمت حيال هذا الإجرام. المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لا يدافع عن القيادة النسائية فقط، بل يجسّدها عملياً، ونرى ذلك جلياً في تركيبة منظمة مجاهدي خلق الایرانیة.”

السناتور جو أورايلي، أحد متحدثي مجلس الشيوخ عن الحزب الحاكم، قال: “من المؤلم أن نرى 51٪ من سكان إيران، أي النساء، يخضعن لقمع ممنهج. قانون الحجاب الإجباري أداة للهيمنة، وليس تعبيراً دينياً.”

وأردف: “ما يمنحنا الأمل أن المجلس الوطني للمقاومة تقوده امرأة، وأن كثيراً من قياداته من النساء… وهذا يحمل رسالة تحررية عميقة.”

بدرِيك أو سوليفان، النائب عن حزب “فينافول”، شدد على أن: “الاعتقاد بأن النظام سيقلّص برنامجه النووي حتى لو وقع اتفاقاً جديداً، هو تفكير ساذج.”

وأضاف: “الديكتاتورية تستخدم المفاوضات كأداة لخداع العالم وشراء الوقت وقمع الداخل. سنوات من المساومة أدت فقط إلى تعاظم الإرهاب النووي والسياسي لطهران.”

وطالب بوضع النظام الإيراني تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وتفعيل آلية الزناد.

جاش بيرن، مسؤول شباب حزب “فينا غايل”، دعا إلى تحرك فوري قائلاً: “أدعو جميع الزملاء للعمل على إعادة العقوبات ضمن آلية الزناد، والمطالبة بتصنيف الحرس ككيان إرهابي.”

واختتم بالقول: “يمكننا، ويجب علينا، أن نساعد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تحقيق هدفه المشروع: إقامة إيران حرة، ديمقراطية، ومتحررة من الديكتاتوريات.”

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.