الأحد, 22 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارخوف وهلع من إنتفاضة شعبية في إيران

خوف وهلع من إنتفاضة شعبية في إيران

صورة للاحتجاجات في ایران – آرشیف

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

مع إن القادة والمسٶولون في نظام الملالي يحاولون بشتى الطرق والاساليب التأکيد على قوة النظام وثباته، لکن واقع الحال لا يتفق مع تلك المزاعم ولاسيما مع تزايد التحرکات الاحتجاجية والعمليات الثورية لوحدات الانتفاضة في مختلف مدن البلاد، کما إن حادثة التفجير المروعة التي وقعت في ميناء رجائي لفتت الانظار هي الاخرى الى سوء تخطيط هذا النظام وفساده وإستهتاره بالارواح.
الصورة التي جرت وفقها تسلسل الاحداث والتطورات خلال العام الماضي وبدايات العام الحالي، فاجئت نظام الملالي کثيرا وحتى إنها قد أربکته وجعلته في حيرة وتخبط من أمره، ولاسيما وإن الذي جعل النظام يشعر بالکثير من الخوف والجزع هو إن هذه الاحداث والتطورات قد تزامنت مع تزايد نوعي في النشاطات المناوئة للنظام والتي يقوم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقيادتها وقد صار واضحا بأن الشعب مصر على مواصلة مواجهته ضد النظام حتى إسقاطه.
بهذا الصدد وفيما يمکن النظر إليه بمثابة إعتراف من قبل النظام بسوء أوضاع النظام وخوفه من ثورة الشعب، فإنه وفي افتتاحية صدرت في 3 مايو، نشرت صحيفة «جوان» التابعة لحرس النظام الإيراني تحذيرا مبطنا من عواقب الاستمرار في التفاوض مع الغرب، محذرة من أن المجتمع الإيراني قد يكون على شفا تمرد داخلي. ورغم صياغتها على شكل هجوم على أمريكا، فإن تحذير الصحيفة من “تمرد اجتماعي” يعكس القلق الحقيقي داخل المؤسسة الحاكمة.
ومن جهتها فإن صحيفة “كيهان” المرتبطة مباشرة بمكتب خامنئي، عبرت عن القلق ذاته، وتساءلت: “ما هو بديل الحكومة غير التفاوض؟”، مطالبة بما سمته “خطة وطنية بديلة لإدارة البلاد”، في رسالة واضحة للقيادة بأن الرهان على المسار الدبلوماسي لم يعد مجديا.
وفي موازاة هذه التحذيرات، اتجه نواب متشددون في البرلمان إلى شن حملة لإقالة وزراء بعينهم، في محاولة مكشوفة لتوجيه الغضب الشعبي نحو الحكومة. وكشفت صحيفة “هم‌ميهن” أن 41 نائبا وقعوا على طلب عزل وزيرة الطرق والإسكان فرزانه صادق، رغم عدم وجود انتقادات تذكر ضدها في السابق. الصحيفة وصفت هذا التحرك بأنه “مسرحية سياسية” من قبل جبهة الصمود المتشددة لإضعاف الحكومة وتعطيل مسار المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وفي تصعيد لافت، شن حسين شريعتمداري، ممثل خامنئي في “كيهان”، هجوما لاذعا على الحكومة متهما إياها بالعجز عن مواجهة الانهيار في قيمة العملة. وتساءل ساخرا: “هل من المعقول أن يتسبب مجرد قناة على تلغرام في انهيار الريال، دون أي ردع من الحكومة؟”
في مجمل هذه التصريحات والتقارير، يظهر النظام الإيراني كجسم مشلول يتقاذفه الفزع، حيث يحاول الجميع التبرؤ من مسؤولية الكارثة المقبلة، ويأمل كل طرف أن يتدخل خامنئي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تنفجر الأوضاع وإندلاع ثورة أو إنتفاضة شعبية تسقط النظام وتعيد رسم الخارطة السياسية في البلاد لصالح الشعب والمقاومة الايرانية.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.