موقع المجلس:
في مقال نشره وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو يوم 7 مايو 2025 على موقع المركز الأمريكي للقانون والعدالة (ACLJ)، دافع بومبيو بشدة عن قرار إدارة ترامب قبل سبع سنوات بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المعروف بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)»، مؤكدًا أنه «كان قرارًا صائبًا عزز من أمن أمريكا واستقرار العالم».
At @ACLJ, I explain why seven years ago, President Trump made the right decision by withdrawing from the Obama-negotiated Iran nuclear deal (JCPOA).
We’re all safer for it.https://t.co/EkMwPQxHAf
— Mike Pompeo (@mikepompeo) May 8, 2025
بومبيو قال: «كنت مؤيدًا لهذا القرار وداعمًا له بكل وضوح، واليوم أثبت الزمن صحة موقفنا». واعتبر أن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في عهد إدارة أوباما «استند إلى فرضية خطيرة مفادها أن أكبر راعٍ للإرهاب في العالم يمكن الوثوق به».
وعدد بومبيو ثلاث علل أساسية للاتفاق:
«بنود الغروب في الاتفاق كانت تؤجل قدرة إيران على التسلح النووي، لكنها لا تلغيها».
«نظام التحقق كان مثيرًا للسخرية».
«الاتفاق مول الإرهاب الإيراني بدلاً من وقفه».
وأكد أن الكشف عن الأرشيف النووي السري الإيراني عام 2018 أثبت أن «إيران لم تتخلَ قط عن مشروعها النووي».
في المقابل، شدد بومبيو على أن سياسة الضغط الأقصى التي انتهجتها إدارة ترامب حققت نجاحًا واضحًا. وقال: «بعد أقل من عامين من تطبيقها، كدنا نكسر النظام ماليًا».
وأضاف: «أثبتنا أن هناك خيارًا ثالثًا أكثر فعالية من الحرب أو الاسترضاء».
وأشار بومبيو إلى أن إدارة ترامب وضعت 12 شرطًا لأي اتفاق مع إيران، تتلخص في ثلاث نقاط:
«تفكيك كامل لقدرات التخصيب مع تفتيش دولي غير مقيّد».
«وقف دعم الجماعات الإرهابية».
«تطبيع العلاقات مع الجيران عبر تفكيك شبكات الإرهاب الخارجية لحرس النظام الإيراني».
وانتقد بومبيو بشدة إدارة بايدن قائلاً: «لسوء الحظ، تراجع الرئيس بايدن عن هذه السياسة وبدأ في استرضاء النظام».
وذكر أن إيران اليوم في أضعف حالاتها منذ عقود، مشيرًا إلى أن «وكلاء النظام في المنطقة منهكون، والاقتصاد الإيراني على وشك الانهيار، والدول السنية موحدة ضد مشروع إيران النووي».
واقترح بومبيو استكمال سياسة ترامب من خلال خطتين متزامنتين:
«إعادة فرض سياسة الضغط الأقصى عبر عقوبات شاملة تستهدف صادرات النفط والنظام المالي».
«دعم المعارضة المنظمة للنظام الإيراني، والوقوف مع الشعب الإيراني الساعي للحرية».
وحذر من أن إيران النووية ستمثل تهديدًا وجوديًا كما نبه إلى خطر مباشر على أمريكا: «برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني المتقدم يمكنه في المستقبل استهداف المدن الأمريكية».
وختم بومبيو مقاله بالقول: «لا يمكن تحقيق السلام مع هذا النظام، وعلى الولايات المتحدة أن تقف بوضوح إلى جانب الشعب الإيراني».
وأضاف: «الأمن الأميركي، ومستقبل الإيرانيين، واستقرار العالم بأسره، كلها مرهونة بهذا القرار».