موقع المجلس:
“كونفدرالية العمال الإيطالية العامة” و”الاتحاد الإيطالي للعمل”: دكتاتورية الشاه ودكتاتورية الملالي تنكّرتا لحقوق العمال
أعلنت كونفدرالية العمال الإيطالية العامة (CGIL)، وهي أكبر وأقدم اتحاد نقابي في إيطاليا، تضامنها الكامل مع عمال إيران بمناسبة يوم العمال العالمي، مستنكرة بشدة الانتهاكات المتواصلة بحقهم من قبل النظام الإيراني.
وفي بيان صدر من فرع الاتحاد في إقليم بيسارو وأوربينو شمال إيطاليا، والذي يمثل أكثر من خمسة ملايين عضو، جاء ما يلي:
«منذ عهد نظام الشاه القمعي وحتى نظام الملالي الديني الحالي، لم تلتزم السلطات الإيرانية بأي من الاتفاقيات الصادرة عن منظمة العمل الدولية (ILO). ونتيجة لذلك، يُحرم عمال إيران من أي إطار قانوني يضمن الحدّ الأدنى من حقوقهم الأساسية».
وأضاف البيان:
«العمال الإيرانيون لا يتمتعون بأي أمان وظيفي، ولا يحق لهم تشكيل النقابات أو اللجان التمثيلية داخل أماكن العمل. الحد الأدنى للأجور لا يتناسب مطلقًا مع معدلات التضخم، وبيئة العمل تخلو من أبسط أدوات السلامة المهنية. والأدهى من ذلك، أن أوضاع العاملات الإيرانيات تُوصف بالمأساوية، في ظل غياب تام لأي حماية قانونية أو اجتماعية».
وطالب البيان منظمة العمل الدولية بإدراج النظام الإيراني ضمن “القائمة السوداء” للدول المنتهكة لحقوق العمال، داعيًا النقابات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى تكثيف دعمها لنضال العمال الإيرانيين الذين عاشوا لعقود طويلة تحت وطأة دكتاتوريتين: «نظام الشاه» سابقًا، و«نظام الملالي» حاليًا.
وفي السياق ذاته، أعلنت “الاتحاد الإيطالي للعمل” (UIL)، الذي يضم أكثر من مليوني عضو في إقليم ماركي الإيطالي، تضامنه مع الطبقة العاملة في إيران. كما أصدرت عدة منظمات حقوقية في أستراليا بيانات مماثلة، من بينها:
منظمة «باكس كريستي»
شبكة «كروس لينك» المسيحية
مؤسسة «بيل كروز»
مركز «إدموند رايس»
اتحاد التعليم المستقل
وأكدت هذه الهيئات في بياناتها أن العمال الإيرانيين محرومون من حقوقهم الأساسية في ظل نظام يرفض الاعتراف بالحريات النقابية ويتنكر لكافة المعايير الدولية المتعلقة بالعدالة الاجتماعية وحقوق العمال.