موقع المجلس:
قامت وحدات الانتفاضة في مدينة قزوين في خطوة ميدانية رمزية وشجاعة، قامت بعرض صورة ضوئية كبيرة لـ السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، وذلك في شارع پرواز، تزامنًا مع الذكرى السنوية لاستشهاد الدكتور كاظم رجوي، على يد إرهابيي النظام الإيراني في سويسرا.
وقد تضمنت الصورة المضيئة اقتباسًا واضحًا من كلمات السيدة مریم رجوي جاء فيه:
“جريمة الدكتور كاظم كانت فقط دفاعه عن حقوق الإنسان.”
كان الدكتور كاظم رجوي، أستاذ القانون الدولي في جامعة جنيف، وأحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، وممثّل المقاومة الإيرانية في الأمم المتحدة في جنيف. كرّس حياته لفضح جرائم نظام الملالي منذ الأيام الأولى لقيام النظام الإيراني عام 1979، وكان من أوائل الشخصيات التي رفعت قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى المحافل الدولية.
في 24 أبريل 1990، تم اغتياله قرب منزله في بلدة “كوبييه” قرب جنيف، في عملية إرهابية نُفّذت من قبل عناصر تابعة مباشرة لوزارة مخابرات النظام الإيراني. ولاحقًا، أكدت السلطات السويسرية تورّط سفارتَي النظام في جنيف وبروكسل في التخطيط والتنفيذ للعملية.
رسالة المقاومة من شوارع قزوين
ويُعد هذا العمل تعبيرًا حيًا عن وفاء المقاومة الإيرانية لشهدائها، ورسالة واضحة في وجه القمع والإرهاب المنظّم الذي يمارسه النظام الإيراني داخل البلاد وخارجها.
إن اختيار هذا التاريخ، الموافق لـ 24 أبريل، لتكريم ذكرى الدكتور كاظم رجوي، يجسّد روح الصمود والوفاء لرموز النضال من أجل الحرية وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا العمل ضمن سلسلة من النشاطات الميدانية التي تقوم بها وحدات الانتفاضة في مختلف المدن الإيرانية، بهدف كسر أجواء القمع، وبثّ الأمل وروح المقاومة في الشارع الإيراني.