الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبار«نبشّركم، نعدكم بالفجر في قلب الظلام »

«نبشّركم، نعدكم بالفجر في قلب الظلام »

مقدمة سفينة النصر… من مشهد الشهادة إلى شواطئ التحرير
«نبشّركم، نعدكم بالفجر في قلب الظلام. إننا نرى مقدمة سفينة النصر في أفق محيط الشعوب، نرى شروق الصباح، نرى انتصار التوحيد».
حدیث الیوم:
کلمة الموقع:
كانت هذه الكلمات نورًا مشتعلًا بالنبوءة والإيمان، أطلقها الشهيد ناصر صادق قبل 53 عامًا في محكمة الشاه، في زمنٍ كان فيه نظام الشاه في ذروة طغيانه وقوته، ظانًّا أن بإعدامه قادة المقاومة يمكنه إخماد جذوة الثورة القادمة.

في 16 فبراير 1972، وقف أربعة من أعضاء قيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية – مسعود رجوي، ناصر صادق، محمد بازرکاني، وعلي ميهن‌دوست – أمام محكمة الشاه، فحوّلوا قاعة المحكمة إلى منصة لمحاكمة النظام نفسه. وبخطابهم الثوري الجريء، زرعوا بذور الأمل في قلوب شباب إيران وطلابها ومجاهديها، ووضعوا الأساس الأخلاقي والسياسي لمقاومة ممتدة حتى يومنا هذا.

في تلك الجلسة التاريخية، قال الشهيد علي ميهندوست:

«إن منظمة مجاهدي خلق، بقبولها الاستشهاد، ترى أن من واجبها أن تكون في طليعة النضال المسلح، موجهةً سلاحها نحو بناء مجتمع توحيدي، بلا طبقات، حرّ. ونحن نعلم جيدًا أن الطريق وعرٌ وشائك، لكننا قبلنا أن لا سبيل أمامنا سوى أن نضحّي بأرواحنا».

وعندما حاول النظام أن يصوّرهم كمخرّبين وأصحاب مؤامرات، ردّ الشهيد محمد بازرکاني في المحكمة قائلًا:

«يتساءلون: لماذا لا تختارون طريق الراحة والامتيازات؟ لماذا تقفون أمام فِرَق الإعدام؟ لكن عندما نقرأ تاريخ إيران، لا نجد يومًا جلس فيه الشعب مكتوف الأيدي أمام الظلم. اليوم دورنا نحن، وقدّمونا على أننا المتآمرون… لكن من هو المتآمر الحقيقي؟ نحن أم الذين يُحاكموننا؟ لقد حاول نظام الشاه مرارًا إخماد شعلة الحرية… ولم ينجح، ولن ينجح».

في فجر 19 أبريل 1972، ارتكب نظام الشاه جريمة جديدة، حيث أعدم بعد تعذيب وحشي، المجاهدين علي باكري، ناصر صادق، محمد بازرکاني، وعلي ميهن‌دوست، وبعدها بـ35 يومًا أعدم مؤسسي المنظمة. لكن كما قال آية‌الله طالقاني: «من دمائهم انطلقت السيول»، ولم تمضِ سنوات قليلة حتى فرّ رئيس السافاك، وسقط الشاه في شطرنج السياسة الإيرانية.

واليوم، يقف الملالي مكان الشاه، في توازن أضعف مئة مرة من سلفه، يستخدم ذات الأدوات: القمع، الإعدام، التلاعب، ليؤخّر السقوط. لكنه يجهل أن أولئك الذين ثبتوا على مواقفهم في وجه نظام الشاه، هم أنفسهم من رأوا «رأس سفينة النصر» عندما انطلقت أول رصاصة على صدور الميليشيا البطلة في 20 يونيو 1981، وأن الطريق منذ ذلك اليوم، اتخذ منحاه الحتمي نحو التحرير.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.