موقع المجلس:
شنّ شباب الانتفاضة في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران و خلال عملية بطولية،
شنّ هجوماً على ثلاثة مواقع تابعة لما يُعرف بـ«قاعدة ثارالله» التابعة للحرس الإيراني، وأضرموا النار فيها. تُعدّ هذه القاعدة من أهم مراكز التنسيق لقمع الشعب في جنوب إيران.
جاءت هذه العملية ردًا على إعدام السجين السياسي البلوشي علي دهاني، الذي أُعدم على يد النظام الإيراني في الرابع عشر من نيسان/أبريل.
في الوقت ذاته، هاجمت شباب الانتفاضة في مدن گلوگاه بمحافظة مازندران شمال إيران، ودهدشت بمحافظة كهكيلوية وبوير أحمد جنوب غرب البلاد، ومدينة خمین في محافظة أصفهان وسط إيران، مراكز القمع التابعة للنظام وأضرمت النار فيها.
تأتي هذه العمليات التي ينفذها شباب الانتفاضة في مدن مختلفة من إيران – من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب – في ظل استنفار النظام الإيراني لجميع قدراته العسكرية والأمنية والاستخباراتية، بما في ذلك تركيب كاميرات مراقبة حول مراكزه، وتسيير دوريات راجلة ومحمولة حولها، في محاولة لمنع مثل هذه الهجمات. إن إحراق المراكز والمقار الأمنية والعسكرية التابعة للنظام الإيراني على يد شباب الانتفاضة،
يعكس مدى الاستعداد العالي لدى الشعب الإيراني، وبالأخص شبابه، للإطاحة بالنظام. وهو أمر يثير رعب النظام بشدة؛ فقد حذّر الأسبوع الماضي دري نجف آبادي، وزير الاستخبارات الأسبق في النظام، قادة النظام من خطر منظمة مجاهدين خلق الایرانیة على بقاء النظام، ومن التحاق أعداد كبيرة من الشباب بها