موقع المجلس:
تصاعدت موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية يوم 13 أبريل 2025،
في مدن مختلفة من إيران.
و لقد شارك في الاحتجاجات متقاعدون، عمّال، طلاب، وناشطون بيئيون، رافعين شعارات تعبّر عن الألم والمعاناة من السياسات الفاشلة للنظام الإيراني.
#الأهواز – الأحد 13 أبريل
تجمع احتجاجي للمقتاعدين احتجاجا على سوء احوالهم المعيشية
والمحتجون يهتفون: يجب اطلاق سراح العامل المسجون#احتجاجات_إيران#Iran pic.twitter.com/IxdfxAups8— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) April 13, 2025
هذه التحرّكات، التي اتّسمت بالعفوية والتنظيم الشعبي، جاءت في وقتٍ يشهد فيه المواطن الإيراني انهيارًا اقتصاديًا شاملًا، وتفشي الفساد، وفقدان الأمل بالإصلاح، وسط إصرار النظام على سياسة القمع بدلًا من الإصغاء لمطالب الناس.
#اصفهان– الأحد 13 أبريل
مسيرة احتجاجية لمتقاعدي الصلب احتجاجا على سوء احوالهم المعيشية
متقاعدو الصلب يهتفون: الحكومة المفلسة هي عدو المتقاعدين!#احتجاجات_إيران#Iran pic.twitter.com/qpMzwzMWNm— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) April 13, 2025
الأهواز – المتقاعدون يحتجون على الغلاء والتضخم ويطالبون باطلاق سراح العامل المسجون
#اصفهان– الأحد 13 أبريل
مسيرة احتجاجية لمتقاعدي الصلب احتجاجا على سوء احوالهم المعيشية
متقاعدو الصلب يهتفون: الحكومة المفلسة هي عدو المتقاعدين!#احتجاجات_إيران#Iran pic.twitter.com/qpMzwzMWNm— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) April 13, 2025
في الأهواز، خرج متقاعدو الضمان الاجتماعي إلى الشارع مجددًا، رافعين شعارات مثل “الغلاء والتضخم، بلاء يفتك بالشعب” و”أين السيطرة على التضخم؟ كفى كذبًا على الناس”، تعبيرًا عن اليأس من وعود النظام المتكررة.
وهتف المحتجون في الأهواز: ” يجب اطلاق سراح العامل المسجون”
أصفهان – غضب المتقاعدين من عمال الصُلب
شهدت مدينة أصفهان تظاهرة لافتة من متقاعدي قطاع الصُلب، الذين هتفوا بشعار “الحكومة المفلسة، عدوة المتقاعد”، تعبيرًا عن سخطهم من تدهور أوضاعهم بعد سنوات من العمل الشاق. المحتجون أكّدوا أن الدولة تهدر المال على مغامرات خارجية بينما تُهمل أبسط حقوق المتقاعدين.
شوش – متقاعدو الضمان الاجتماعي يصرخون: لا أحد يفكر في الشعب
في مدينة شوش، خرج متقاعدو منظمة الضمان الاجتماعي إلى الشارع رافعين شعارات مثل “بساحة الشارع فقط نأخذ حقوقنا” و”نحن بلا مستشفى”، مبرزين عمق الأزمة الصحية والمعيشية، وسط غياب أي استجابة حكومية حقيقية لمعاناتهم.
كرمانشاه – المتقاعدون يرفضون الإهانة والفقر
نظّم متقاعدو الضمان الاجتماعي في كرمانشاه وقفة احتجاجية أمام مبنى المؤسسة، وعبّر أحدهم بمرارة قائلاً: “خدمنا 30 سنة، والآن علينا أن نشتري الخبز بالدين؟” المحتجون حذّروا من أن تجاهل مطالبهم سيؤدي إلى انفجار اجتماعي أوسع.
مازندران – احتجاج متقاعدي الصُلب ضد الرواتب المتأخرة
في مازندران، خرج المتقاعدون مجددًا للتنديد بتأخير الرواتب وتدهور المعيشة. شعارات مثل “الميزانية موجودة للسرقة والاختلاس، لا لنا” لخصت شعورهم العميق بالظلم والخذلان من قبل السلطات.
لامرد – طلاب يثورون ضد انقطاع الكهرباء في المدارس
في مدينة لامرد، توجه طلاب إحدى الثانويات إلى دائرة الكهرباء بعد تكرار انقطاع التيار في المدارس، ما يهدد تعليمهم وصحتهم في ظل درجات حرارة مرتفعة جدًا. الطلاب أكدوا أن حقهم في التعليم يُطفأ أمام أعين الجميع.
كجساران – عمّال النفط يرفضون وعود النظام الكاذبة
نظم العاملون المتعاقدون في شركة النفط والغاز بكجساران وقفة احتجاجية جديدة، رافضين مماطلة النظام في إلغاء شركات المقاولة وتحسين أوضاعهم. المحتجون أكدوا أنهم لن يسكتوا بعد الآن، وأن الاحتجاجات ستستمر حتى تحقيق المطالب.
نجفآباد – سلسلة بشرية دفاعًا عن البيئة والجبال
في نجفآباد، شكّل المواطنون سلسلة بشرية تنديدًا بتجريف القمم الجبلية ونهب الطبيعة. اعتبر المحتجون أن ما يجري هو نتيجة مباشرة لتحالف الفساد الإداري والمصالح التجارية المحمية من النظام، ورفعوا شعارات مثل “لا لتجريف الجبال” و”لا لترك البيئة فريسة للنهب”.
غليان الشعبي يقترب من الانفجار
تأتي هذه الاحتجاجات المتزامنة في وقت تشهد فيه إيران أزمة اقتصادية خانقة، ناجمة عن سياسات النظام في تبديد الثروات على التدخلات الخارجية والمغامرات النووية، بدلًا من تحسين حياة المواطن.
السبب الجذري لهذه الأزمات يعود إلى الفساد المنظّم داخل بُنى النظام واحتكار الثروة من قِبل شبكات السلطة، حيث يتم نهب المال العام بينما يعيش الشعب في فقر مدقع.
ورغم كل ذلك، لا يملك النظام أي حلّ سوى القمع والتهديد والاعتقال، ما يفاقم من حجم الاحتقان الاجتماعي.
يرى خبراء في الشأن الإيراني، ومنهم حتى من داخل النظام، أن استمرار هذا النهج سيفجّر موجات غضب واسعة. وقد حذّروا من أن انتفاضات كبرى مشابهة لما حدث في 2019 و2022 قد تندلع مجددًا في أي لحظة، مع تصاعد حالة الغليان في الشارع الإيراني.