الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمذكرة توقيف دولية ضد الملا خامنئي بتهمة الارهاب

مذكرة توقيف دولية ضد الملا خامنئي بتهمة الارهاب

تفجير المركز “آميا” في بوينس آيرس عام 1994-آرشیف

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

من أهم الوظائف التي يسعى إليها نظام ولاية الفقيه هو تلميع وجه الولي الفقيه الملا خامنئي وإظهاره کالحمل الوديع الحريص على نشر المحبة والتسامح والاخلاق الحميدة ونبذ العنف والحروب الاستبداد، وإن هذا النظام يصرف کل عام مبالغ طائلة من أجل إقامة مٶتمرات لهذا الغرض وکذلك على الصعيد الاعلامي، لکن يبدو واضحا بأن النظام لم ولن يتمکن من تحقيق هذا الهدف لأن السمعة والسيرة السيئة للملا خامنئي تسبقه دائما وتفضحه على رٶوس الاشهاد.
الحروب الدموية التي أثارها نظام الملالي بأمر وتوجيه من الملا خامنئي في بلدان المنطقة والتي فضحت خامنئي شر فضيح وبينته على حقيقته القبيحة، لم تکن لوحدها الى جانب جرائمه بحق الشعب الايراني، تفضحه وتعريه أمام العالم، بل وإن الفضيحة الکبرى لنظام الملالي وووليه الفقيه أن تقوم النيابة العامة في الارجنين بالمطالبة بإصدار مذكرة توقيف دولية ضد خامنئي بتهمة التورط في تفجير آميا.
هذا الخبر الذي نزل کالصاعقة على نظام الملالي ومن يدور في فلکه قد قامت بنشره صحيفة ألجماينر الارجنتينية يوم الثلاثاء 8 نيسان/أبريل 2025، وذکرت فيه أن:” المدعي العام الفيدرالي في الأرجنتين قدم طلبا رسميا لإصدار مذكرة توقيف دولية بحق “الولي الفقيه” للنظام الإيراني علي خامنئي، بتهمة التورط المباشر في تفجير المركز “آميا” في بوينس آيرس عام 1994، والذي أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين، ويعد أعنف هجوم إرهابي في تاريخ الأرجنتين.”.
المدعي العام سباستيان باسو، الذي تولى متابعة القضية بعد اغتيال المدعي السابق ألبرتو نيسمان عام 2015، تقدم بطلبه إلى القاضي الفيدرالي دانييل رافكاس، داعيا إلى إصدار أمر قضائي يقضي باستدعاء خامنئي للتحقيق، بالإضافة إلى تعميم مذكرة توقيف عبر الإنتربول. كما أمر باسو قوات الأمن الفيدرالية في الأرجنتين باعتقال خامنئي فور دخوله الأراضي الأرجنتينية.
وأكد باسو، حسب ما نقلته صحيفة ألجماينر، أن هذا التحرك القانوني يمثل تحولا مهما في نهج السلطات القضائية الأرجنتينية، إذ كانت في السابق تعتبر خامنئي “شخصا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية”. وأضاف: «هذا النهج لا يتماشى مع القوانين الدولية، خصوصا فيما يتعلق بالجرائم ضد الإنسانية والأعمال الإرهابية”.
وبحسب صحيفة كلارين الأرجنتينية، استند المدعي العام في طلبه إلى أدلة تشير إلى أن خامنئي “شارك مباشرة في التخطيط للهجوم الإرهابي”، مؤكدا أن “خامنئي هو من أصدر الأمر التنفيذي رقم 39 الذي أجاز تنفيذ العملية”، واصفا الأمر بأنه “فتوى” صادرة عن رأس الهرم في النظام الإيراني.
وفي تطورات متصلة، كانت المحكمة الفيدرالية قد طالبت الإنتربول العام الماضي باعتقال أربعة مواطنين لبنانيين، على خلفية الاشتباه في ارتباطهم بالعملية الإرهابية، وأكدت وجود “أدلة موثوقة على تعاونهم مع الجناح العسكري لحزب الله أو عملهم كعملاء ميدانيين له”. هذا التطور القضائي اللافت يعيد إلى الواجهة قضية تفجير آميا التي ظلت طوال عقود مرتبطة باسم النظام الإيراني وأذرعه الخارجية، ويأتي ليضع رأس النظام، علي خامنئي، في دائرة الاتهام القضائي الدولي لأول مرة بهذا الشكل المباشر.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.