الإثنين, 21 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةادانة حملة الأكاذيب والتشهير ضد المقاومة الإيرانية من جانب النائب البريطاني باب...

ادانة حملة الأكاذيب والتشهير ضد المقاومة الإيرانية من جانب النائب البريطاني باب بلاكمان

موقع المجلس:

ابتزاز سياسي يخدم سياسة القمع و”دبلوماسية الرهائن” التي ينتهجها النظام الإيراني

أدان باب بلاكمان، النائب البارز في حزب المحافظين البريطاني، ما وصفه بحملات التشهير المنظمة والأكاذيب الملفقة التي تستهدف المقاومة الإيرانية، مشيرًا إلى أن هذه الحملات ليست سوى أداة ضغط سياسية يستخدمها النظام الإيراني لابتزاز الحكومات الغربية عبر ما يُعرف بـ “دبلوماسية الرهائن”.

وفي بيانه، الذي أصدره باسم اللجنة الدولية للبرلمانيين من أجل إيران ديمقراطية، شدد بلاكمان على أنه يرفض بشكل قاطع سياسة الاسترضاء الغربية تجاه النظام الإيراني، والتي تتجلى في استغلال الاتهامات الملفقة ضد السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة لـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، كوسيلة للمساومة في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى طهران.

مساومة غير أخلاقية تهدد أمن أوروبا

وأشار بلاكمان إلى أن الاتهامات التي روجت لها مؤخرًا صحيفة “لو كانار أونشينيه” الفرنسية جاءت في سياق صفقة سياسية مشبوهة لإطلاق سراح رهينة فرنسي لدى النظام الإيراني. واعتبر أن هذه الصفقات المخزية لا تضعف المقاومة الإيرانية، بل تمنح النظام الإيراني جرأة أكبر في مواصلة سياساته القمعية والابتزازية التي ينتهجها منذ 46 عامًا.

وأضاف بلاكمان:

“في حين أنني أرحب بإطلاق سراح أي رهينة محتجز لدى النظام الإيراني، فإنني أعتقد أن حملات التشهير، والاتهامات الكيدية، والملفات القضائية المفبركة ضد المقاومة الإيرانية لا تؤدي سوى إلى تشجيع طهران على توسيع نطاق احتجاز الرهائن وتصعيد القمع الداخلي.”

وأوضح أن هذه الممارسات ليست أحداثًا معزولة، بل هي جزء من إستراتيجية أوسع نطاقًا تهدف إلى تقويض المعارضة الإيرانية المنظمة وقمع الأصوات المعارضة للنظام الإيراني.

نتائج كارثية لاسترضاء طهران

وحذر بلاكمان من أن الاستجابة لمطالب النظام الإيراني من خلال استهداف المعارضة تؤدي إلى عواقب وخيمة، مستشهدًا بعدة أمثلة بارزة، من بينها:

ـ قضية أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي الإيراني، الذي أُدين في بلجيكا بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي ضد تجمع للمقاومة الإيرانية، لكن الحكومة البلجيكية أفرجت عنه في صفقة تبادل مشبوهة مع طهران.

ـ قضية حميد نوري، المسؤول الإيراني المتورط في مجزرة صیف عام 1988 ضد السجناء السياسيين، والذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في السويد، لكنه تم تسليمه لإيران مقابل الإفراج عن رهينة سويدي.

وأكد بلاكمان أن هذه الاستجابة المتكررة للابتزاز الإيراني تعزز قناعة النظام بأنه قادر على الضغط على المجتمع الدولي عبر الإرهاب، واحتجاز الرهائن، والاتهامات الملفقة ضد المعارضة.

دعم مطلق للمقاومة الإيرانية

وأكد بلاكمان أنه يرفض بشكل قاطع محاولات التضحية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الایرانیة لإرضاء نظام مبني على الأكاذيب والابتزاز.

وأشار إلى أنه التقى عدة مرات بالسيدة مريم رجوي، واصفًا إياها بأنها قائدة ملهمة كرسّت حياتها للنضال من أجل الديمقراطية، والمساواة، وحقوق الإنسان في إيران. وأضاف أن هذه المحاولات اليائسة لتشويه سمعتها والتي مصدرها النظام الإيراني نفسه، لا تؤدي سوى إلى تعزيز دعمه لمقاومتها ضد الاستبداد.

التزام بمواصلة النضال ضد الظلم

واختتم بلاكمان بيانه بالتأكيد على أنه يقف بحزم إلى جانب السيدة رجوي، التي تتعرض لحملات تشويه منظمة تهدف إلى إضعاف المقاومة الإيرانية. وتعهد بمواصلة دعمه لمقاومة الشعب الإيراني، داعيًا الحكومات الغربية إلى عدم الرضوخ لابتزاز طهران، ووضع حد لدبلوماسية الرهائن، ودعم تطلعات الشعب الإيراني للحرية والديمقراطية.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.