الثلاثاء, 22 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارحتى السجون تغلي غضبا ضد نظام الملالي

حتى السجون تغلي غضبا ضد نظام الملالي

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
دائرة الظلم وهضم الحقوق والممارسات القمعية والکتم والتضييق على النفوس في إيران في ظل حکم نظام الملالي القمعي، صارت تشمل الشعب الايراني في سائر أرجاء إيران بما فيهم السجناء والسجينات، وإن التقارير الواردة من داخل إيران بخصوص أوضاع السجون تنقل حقائق مروعة عن الممارسات القمعية الاجرامية ولاسيما بحق السجناء والسجينات السياسيات.
الحديث عن أوضاع السجون والخدمات المتاحة لهم والتعامل معهم من قبل سلطات السجون، تٶکد کلها بأنها الأسوأ من نوعها وحتى من الصعب أن نجد مثيلا لها، ويکفي أن نشير الى أن السجون وبسبب الاعتقالات الواسعة في ظل النظام الدکتاتوري ولأتفه الاسباب، فإنه تتواجد فيها في أغلب الاحيان أضعاف طاقاتها، وهذا ما يٶثر على الاوضاع الصحية والنفسية للسجناء مع ملاحظة إن الخدمات الصحية المقدمة للدجون تکاد أن تکون رمزية وحتى إنها في بعض الاحيان يتم حجبها أو منعها عن السجناء وجعلها کوسيلة إبتزاز وقمع.
وننقل فيما يلي بعضا من المعلومات الجديدة عن ما يجري في سجون إيران في ظل الحکم الدموي القائم، وبهذا السياق وتزامنا مع الذكرى الستين لحملة “ثلاثاء لا للإعدام”، نظم ذوو وأصدقاء وحيد بني عامريان وبويا قبادي، وهما سجينان سياسيان محكومان بالإعدام، تجمعا احتجاجيا في متنزه سراب بمدينة سنقر يوم الثلاثاء.
وكان ستة من السجناء السياسيين المؤيدين لمنظمة مجاهدي خلق، بينهم وحيد بني عامريان وبويا قبادي وشاهرخ دانشوركار وأبو الحسن منتظر وبابك عليبور ومحمد تقوي، قد حكم عليهم بالإعدام في ديسمبر/ كانون الأول 2023، من قبل القضاء التابع لنظام الملالي.
من الجديد بالذکر إنه وفي 23 يناير 2025، أصدرت منظمة العفو الدولية نداء عاجلا لإنقاذ ستة سجناء سياسيين في إيران يواجهون خطر الإعدام الوشيك بعد ما وصفته المنظمة بأنه محاكمة جائرة للغاية. هؤلاء السجناء – سيد أبو الحسن منتظر، أكبر (شاهرخ) دانشورکار، بابك علي‌پور، محمد تقوي سنکدهی، بويا قبادی، ووحيد بني عامريان – حكم عليهم بالإعدام في أكتوبر 2024 من قبل الشعبة 26 بمحكمة الثورة في طهران بتهمة “البغي” أو “التمرد المسلح ضد الدولة”.
وبنفس السياق وتزامنا أيضا مع الذكرى الستين لحملة الإضراب عن الطعام ضمن حملة “ثلاثاء لا للإعدام”، نظمت السجينات السياسيات في سجن إيفين بطهران احتفالية “جهارشنبه سوري”(أي آخر أربعاء في السنة الايرانية) مساء الثلاثاء، وحولن المناسبة إلى موقف احتجاجي ضد نظام الملالي.
ورفعت السجينات شعارات ثورية تؤكد على استمرار المقاومة حتى إسقاط النظام، مرددات: “نحارب ونموت.. ونستعيد إيران”، كما أكدن على صمود المرأة الإيرانية في مواجهة النظام بهتاف: “المرأة، المقاومة، الحرية”.
وفي سجن قزل حصار، ردد السجناء السياسيون شعار”الموت لخامنئي واللعن على خميني”، حيث ردد السجناء السياسيون في عنبر 4 بسجناء قزل حصار شعارات ضد الإعدام وإسقاط النظام الظالم وذلك في احتفالية أقامها بمناسبة “جهارشنبه سوري”. أما في سجن ايفين وبهذه المناسبة رفعت السجينات السياسيات في سجن ايفين شعارات ضد النظام وذلك تزامنا مع الاسبوع الستين من حملة “ثلاثاء لا للإعدام”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.