حدیث الیوم:
موقع المجلس:
عكس الاستقبال الحماسي للإيرانيين داخل البلاد وخارجها حملة التضامن الوطني للشعب الإيراني مع تلفزيون المقاومة الإيرانية دعماً واسعاُ و استقبالاً خلرلً لبرنامج للمقاومة الایرانیة.
و لقداختمت یوم الثلاثاء 22 ینایر و بعد اربعة ایام متواصلة حملة التضامن مع تلفزیون المقاومة الایرانیة “سيماي آزادي”و فیما عکس هذا الاستقبال قبل كل شيء، الدعم الواسع والشامل من الشعب الإيراني لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في كفاحها لإسقاط النظام الكهنوتي البغيض لولاية الفقيه.
ما حدث خلال برنامج التضامن الوطني مع سيماي آزادي كان أشبه بمجرة مليئة بالنجوم، تجسدت فيها معاني التضامن، وبحر متلاطم من العواطف والعلاقات الإنسانية والتضحيات، وهو أمر يصعب وصفه بالكلمات. وقد وجدنا أن أفضل وسيلة لنقل هذا المشهد هي عرض بعض الرسائل وكلمات المشاركين، مع دعوة القراء الكرام لمشاهدة برامج سيماي آزادي التي ستعيد بث مختارات من هذه الحملة.
في مثال ملهم عن الدعم المقدم لسيماي آزادي، قالت سيدة ربة منزل من مدينة بندر عباس جنوب إيران: “بصعوبة نوفر قوت يومنا، ولكنني أرسل لكم ثمن غداء يوم واحد من قوتي. هذا الدعم بسيط، لكنني أفتخر بالمشاركة في هذا البرنامج الجماعي”.
كما أهدت سيدة عاملة من مدينة كرج دعمها القيم بتواضع ونكران ذات قائلة: “أعمل 12 ساعة يوميًا مقابل أجر ضئيل جدًا. رغم الظروف الصعبة، تمكنت من توفير مليون تومان لدعم سيماي آزادي. قد يكون هذا المبلغ قليلًا مقارنة باحتياجات سيماي آزادي، لكنه طريقتي للتعبير عن دعمي القلبي لسيماي آزادي ولمجاهدي خلق”.
مواطن من أذربيجان الغربية، أثناء تقديم أجر عشرة أيام من عمله، قال: “سيماي آزادي هو صوتنا وصورتنا. لأنه لا يعتمد على أي دولة أو حكومة، ولا يتلقى أوامره من أي قوة. سيماي آزادي هو الصوت الحقيقي لنا، نحن شعب إيران”.
فتاة مراهقة إيرانية مقيمة في أمريكا قالت: “أنتم من يبقي حلم الحرية حيًا، وأنتم القلب النابض لهذه الحركة داخل إيران، حتى في أصعب وأحلك لحظاتها”.
سيدة من كردستان الإيرانية، في مساهمة مليئة بالتضحية أثرت على العديد من المشاركين في اتصالاتهم، قالت: “أنا أعاني من مرض في القلب وأصرف مليوني تومان شهريًا على شراء الأدوية. ولكنني أقدم هذا المبلغ لكم، لأنكم أنتم قلبي. لأن إيران الحبيبة هي قلبي”.
مواطن مسيحي من طهران دعا من أجل “سيماي آزادي” والمقاومة الإيرانية قائلاً: “نحن هنا ندعو كثيرًا من أجلكم، ونؤمن أن اليوم الذي سنكون فيه معكم سيأتي. ليبارككم الله، وليكن المسيح معكم برحمته ونعمه”.
شاب مراهق إيراني من الطرف الآخر للمحيط في أمريكا تحدث عن حبه لوطنه ودعمه للمقاومة من أجل حرية إيران قائلاً: “كلمات قادة المقاومة مثل مسعود رجوي والقائد موسى خياباني ألهمتني، وأعمال وحدات الانتفاضة أشعلت نارًا بداخلي”.
سيدة من داخل إيران وصفت “سيماي آزادي” بأنه “مصباح البيوت”، موضحة سبب تقديمها لهذا الدعم القيّم بقولها: “زوجي عاطل عن العمل، ولديّ طفلان، ولكن لأن سيماي آزادي هو مصباح بيتنا، أردت أن أُهدي مبلغ 8 ملايين تومان. بصفتي عضوة في وحدات الانتفاضة لمجاهدي خلق داخل البلاد، أسعى لإيصال صوت الشعب الإيراني إلى العالم في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والمُرهقة”.
مواطن من السويد عبّر عن أمله في إسقاط الديكتاتورية وشوقه للمشاركة في الكفاح من أجل الحرية قائلاً: “نشكر الله على منحنا هذه النعمة التي مكّنتنا من المشاركة في هذه الحملة. نحن ممتنون لمجاهدي خلق الذين أتاحوا لنا هذه الفرصة لنكون جزءًا من هذا النضال وهذا الكفاح من أجل إسقاط النظام”.
كما عبّرت سيدة أخرى من كندا عن مشاعرها الصادقة بدعمها للمقاومة قائلة: “أعلم أن العمل الحقيقي يُنجزه أولئك الذين هم في قلب الخطر، أي الصحفيون الشجعان من وحدات الانتفاضة داخل إيران. هؤلاء الأبطال يخاطرون بحياتهم مع كل خبر يرسلون. دعمي البسيط، ولكنه نابع من القلب، هو وفاء لكل من يناضل من أجل مستقبل مشرق”.