موقع المجلس:
تستمر أنشطة وحدات الانتفاضة في زاهدان مركز محافظة سيستان و بلوشستان جنوب شرق إيران ، في التعبير عن العزم الثابت للشعب الإيراني لتحقيق الحرية والديمقراطية. تُظهر هذه الجهود الشجاعة والمقاومة التي يبديها المناضلون من أجل العدالة، على الرغم من تصعيد النظام لحملات الإعدام والقمع.
بتاريخ 17 يناير 2025، وزعت وحدات الانتفاضة منشورات وكتبت شعارات على الجدران في أنحاء المدينة. أكدت هذه الكتابات على الظلم المستمر الذي يمارسه النظام، واستحضرت ذكرى مجزرة “الجمعة الدامية” في زاهدان، مشددة على رفض الشعب لهذه الجرائم.
الشعارات التي كتبها شباب الانتفاضة أدانت مباشرة سياسات القمع والإعدام التي ينتهجها النظام. شعارات مثل: «زيادة الإعدامات دليل على خوف خامنئي من انتفاضة بلوشستان» و«الرد الصحيح على نظام الإعدام والمجازر هو النار فقط» تعبر عن غضب الشعب تجاه استخدام النظام للإعدامات الجماعية كأداة قمعية. أكدت هذه الشعارات أن مثل هذه الإجراءات لن تُضعف إرادة الشعب.
شعارات مثل: «مطلب المواطنین في بلوشستان هو محاكمة المسؤولين عن الجمعة الدامية» و«دفع الدية إهانة لعوائل شهداء الجمعة الدامية» سلطت الضوء على مطلب الشعب بالعدالة في مواجهة جرائم النظام. وأعلنت عائلات الضحايا بوضوح من خلال هذه الشعارات أنهم لا يغفرون ولا ينسون، ويرفضون أي شكل من أشكال التسوية أو الصفقات.
وشعارات مثل: «لا تاج ولا عمامة، حكم الملالي انتهى»، «الموت للظالم، سواء كان شاهًا أو خامنئي»، و«الطريق الوحيد للحرية هو المقاومة المسلحة وإسقاط النظام» أكدت على الهدف النهائي للشعب وهو الحرية والمساواة. أوضحت هذه الرسائل أن الشعب لا يقبل العودة إلى الملكية ولا استمرار حكم الملالي. ويرى الشعب أن إسقاط النظام هو السبيل الوحيد لتحقيق الديمقراطية والعدالة. أرسلت هذه الشعارات رسالة واضحة للنظام والمجتمع الدولي بأن عهد الاستبداد يقترب من نهايته.
تهدف أنشطة وحدات الانتفاضة إلى تفكيك الديكتاتورية والقضاء على الفساد في نظام الحكم الديني، واستبداله بنظام حر وديمقراطي. رسالتهم واضحة: الحرية والمساواة والعدالة قريبة المنال، وعهد استبداد النظام يوشك على الانتهاء.