موقع المجلس:
بالتزامن مع زيارة رئيس نظام الملالي إلى محافظة سيستان وبلوشستان، في 10 ینایر- قامت وحدات الانتفاضة بعمليات واسعة، عكست رسالة احتجاج وغضب سكان هذه المنطقة تجاه سياسات القمع والفساد التي ينتهجها النظام. وشملت هذه الأنشطة حملات دعائية وكتابة الشعارات على نطاق واسع في مدن زاهدان، وتشابهار، وكنارك.
وفي زاهدان، عبّرت وحدات الانتفاضة عن احتجاجها على وجود رئيس النظام بشعارات مثل: “بزشکیان، ارحل واترك بلوشستان” و”الموت لخامنئي، التحية لرجوي”. وأكدوا على فشل النظام وأدانوا سياساته القمعية، معربين عن تصميمهم على مواجهة الظلم.
وفي تشابهار، رفع شباب الانتفاضة شعارات مثل: “بلوشستان ليست مكانًا لبزشکیان، ارحل و”أهالي سيستان وبلوشستان لن يخدعهم النظام”. وقد عكست هذه الأنشطة احتجاجًا على استغلال مسؤولي النظام لموارد ومواطني بلوشستان.
وفي كنارك، نظّمت أنشطة مشابهة مع شعارات مثل: “بزشکیان، أهالي سيستان وبلوشستان يكرهونك أنت ونظامك” و”ردنا على النظام هو النار”. وأظهر شباب الانتفاضة في هذه المنطقة أن الشعب قد سئم من سياسات القمع والإعدامات الواسعة للنظام، مطالبين بتغيير جذري.
وتسعى وحدات الانتفاضة في إيران إلى الحرية والعدالة وإقامة حكم يستند إلى إرادة الشعب. ترتكز هذه الأهداف على إنهاء الديكتاتورية والقمع، واستبدالها بنظام ديمقراطي وعادل يعترف بحقوق جميع المواطنين بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس. ويؤمن الشباب أن النضال المنظم والمستمر هو السبيل الوحيد لإنهاء استبداد النظام وفتح الطريق نحو مستقبل حر ومزدهر.
وبالإضافة إلى الحرية السياسية، تركز وحدات الانتفاضة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب. فهم يطالبون بإقامة حكومة تقوم على الشفافية والعدالة الاجتماعية ودعم الفئات المحرومة في المجتمع. وتشمل هذه الأهداف الحق في التعليم والصحة المجانية، وتكافؤ الفرص في العمل، وإدارة موارد البلاد لصالح جميع الإيرانيين. وترى وحدات الانتفاضة أن تحقيق هذه الأهداف لن يكون ممكنًا إلا في ظل حكومة ديمقراطية وشعبية.