الأحد, 19 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةحسن الدغيم قناة سيماي آزادي: انتصار الثورة ليس فقط للشعب السوري، بل...

حسن الدغيم قناة سيماي آزادي: انتصار الثورة ليس فقط للشعب السوري، بل هو انتصار للشعب الإيراني أيضاً

موقع المجلس:
في مقابلة حديثة مع قناة سيماي آزادي، تلفزيون المقاومة الإيرانية، تحدث الكاتب والباحث السوري حسن الدغيم عن الروابط المتشابكة بين نضال الشعبين السوري والإيراني ضد نظام الملالي القمعي. وخلال حديثه من دمشق، أكد الدغيم قائلاً: «إن انتصار الثورة ليس فقط للشعب السوري، بل هو انتصار للشعب الإيراني أيضاً».

المقابلة  مع  حسن الدغيم من دمشق on Vimeo

وأشار الدغيم إلى أن الشعب السوري يعتبر نفسه شريكاً وأخاً للشعب الإيراني “الصديق والشقيق” في مواجهة “العدو المستبد، المتكبر، والظلامي”، في إشارة إلى نظام الملالي. وأوضح أن هذا الرابط تعزز مع المعاناة المشتركة للشعبين تحت وطأة القمع والفساد واستغلال النظام الإيراني.

وتتبع الدغيم جذور التدخل الإيراني في سوريا إلى صعود الخميني إلى السلطة عام 1979. وأشار إلى أن التحالف بين نظام الخميني وعائلة الأسد كان بداية لفصل مظلم في المنطقة. وأوضح أن هذا التحالف مكّن من قمع ممنهج في سوريا من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية وحملات القمع العنيفة، خاصة في مناطق مثل حماة وحلب خلال الثمانينيات.

وقال الدغيم: ” بعد إستلام بشار الأسد الرئيس المخلوع السابق، بعد إستلامه الحكم زاد التدخل الإيراني وزاد التدخل الإيراني في أجهزة الأمن والمخابرات، حتى أن إيران سيطرت على جهاز المخابرات الجوية تقريبا بالكامل. فأصبحت هي صاحب الصلاحية والأمر والنهي به، وبدأت أيضا بالسيطرة على الإقتصاد السوري، ومن ثم لتجعل سوريا ذراعا أو جسرا إلى لبنان لدعم حزب الله الإرهابي في جنوب لبنان أيضا لمنشنت الدولة اللبنانية و كسر إرادتها..”

وأما بعد ثورة الأحرار في عام 2011 في سوريا، فقد أسفر المشروع الإيراني عن وجه الوحش وكشر أنيابه باستقدام الميليشيات الطائفية تحت ومودوريات كحسينيون وكعبيون وفاطميون وزينبيون وحيدريون. ومن هذه الأسماء رافعا شعار لبيك يا حسين، والحسين منهم براء. ولن تسبى زينب مرتين. وزينب كانت بالحفظ والصون، لكن هم من عرضوا آل البيت لأضرار، وأحقاد بين المسلمين،

وتحدث الدغيم عن الفظائع التي ارتكبتها هذه الميليشيات، من مجازر في مدن سورية مختلفة وقال: جاءت هذه الميليشيات وبقيادة المجرم قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني ليوقع في السوريين بدرعا والغوطة وداريا وحمص والزبداني ويبرود، وجيرود، والغاب. والحولة، وحلب، وأحيائها جنوبا وشرقا وغربا. وأيضا بمشاركة حزب الله الإرهابي وقوة الرضوان في احتلال بلادنا، وقتل أهلنا في القصير، وحصار مضايا،

وفي مقارنة بين معاناة السوريين والإيرانيين، قال الدغيم: «الشعب الإيراني يواجه أسوأ أنواع الظلم والدكتاتورية تحت حكم النظام الحالي». وأشار إلى التاريخ الطويل للشعب الإيراني في مقاومة الظلم، مستشهداً بحركة المشروطة في أوائل القرن العشرين، وحكم الدكتور محمد مصدق في الخمسينيات، وثورة 1979.

وأشاد الدغيم بالاحتجاجات الأخيرة في إيران، التي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني في سبتمبر 2022، وأكد أن الشباب السوريين يتابعون هذه الاحتجاجات عن كثب ويستلهمون منها الأمل والشجاعة. وأضاف: ” الشباب السوري يعني يتابعون وهم في ثورتهم، يعني الاحتجاجات الأخيرة والحقيقة دخل السرور قلوبهم.”

وعبّر الدغيم عن تفاؤله بشأن انهيار النظام الإيراني الوشيك. وأشار إلى أن مقتل شخصيات بارزة مثل قاسم سليماني أضعف قبضة النظام، وأن مقتل إبراهيم رئيسي و حسين أمير عبد اللهيان مؤخراً زاد من حالة الهشاشة. وقال: «هذا النظام يعيش أيامه الأخيرة، ويكافح للبقاء عبر تأجيج الصراعات الطائفية وتفتيت المجتمعات.»

ورغم المعاناة المشتركة تحت نظام الملالي، أكد الدغيم أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والإيراني. «الشعبان السوري والإيراني يعتبران نفسيهما حليفين ضد عدو مشترك»، وأضاف أنه ليس هناك أي مشكلة بين الشعب السوري والشعب الإيراني، بل هم يتطلعون إن شاء الله إلى إقامة علاقات على المستوى الإستراتيجي والتعاون الثقافي والسياسي بما يخدم قضايا الأمة الإسلامية بعيدا عن قوى الإرهاب والتكفير التي من أبرزها ذلك النظام الذي زرعه الخميني في منطقة الشرق الأوسط.”

فيما يلي نص المقابلة:

حياكم الله، حيا الله السادة المشاهدين والمستمعين، الحقيقة هذا النصر ليس فقط للشعب السوري وإنما أيضا للشعب الإيراني الذي يعاني من نفس العدو، نفس النظام المجرم الذي قتل السوريين والعراقيين واللبنانيين، وهو بطبيعة الحال يزج الشعب الإيراني في مواجهة مع أبناء المنطقة. فالشعب الإيراني يتعرض فعلا لأبشع أنواع الظلم والاستعباد على يد نظام الملالي الحالي.

الحقيقة الدور الإيراني يعني التدخلي بداية ثم الإجرامي بدأ منذ صعود الخميني إلى سدة حكم عام 1979 حيث تحالف مع نظام الأسد المجرم على فتك وقمع وإرهاب السوريين، ومشاركة المخابرات الإيرانية، يعني في أحداث الثمانينيات في القرن الماضي واضحة ومعروفة لدى محافظات حماة وحلب التي عانت منذ ذلك الوقت من الدور الإيراني الداعم لنظام الأسد المجرم، أما ما بعد إستلام بشار الأسد الرئيس المخلوع السابق، بعد إستلامه الحكم زاد التدخل الإيراني وزاد التدخل الإيراني في أجهزة الأمن والمخابرات، حتى أن إيران سيطرت على جهاز المخابرات الجوية تقريبا بالكامل. فأصبحت هي صاحب الصلاحية والأمر والنهي به، وبدأت أيضا بالسيطرة على الإقتصاد السوري، ومن ثم لتجعل سوريا ذراعا أو جسرا إلى لبنان لدعم حزب الله الإرهابي في جنوب لبنان أيضا لمنشنت الدولة اللبنانية و كسر إرادتها. وأما بعد ثورة الأحرار في عام 2011 في سوريا، فقد أسفر المشروع الإيراني عن وجه الوحش وكشر أنيابه باستقدام الميليشيات الطائفية تحت ومودوريات كحسينيون وكعبيون وفاطميون وزينبيون وحيدريون. ومن هذه الأسماء رافعا شعار لبيك يا حسين، والحسين منهم براء. ولن تسبى زينب مرتين. وزينب كانت بالحفظ والصون، لكن هم من عرضوا آل البيت لأضرار، وأحقاد بين المسلمين، جاءت هذه الميليشيات وبقيادة المجرم قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني ليوقع في السوريين بدرعا والغوطة وداريا وحمص والزبداني ويبرود، وجيرود، والغاب. والحولة، وحلب، وأحيائها جنوبا وشرقا وغربا. وأيضا بمشاركة حزب الله الإرهابي وقوة الرضوان في احتلال بلادنا، وقتل أهلنا في القصير، وحصار مضايا، و من الجرائم المروعة من عام 2012 وحتى 2015، بينما بقيت الميليشيات الإيرانية تمسك بمؤسسات الدولة السورية و تذيع الفساد والخراب والدمار والنهب واللطمة والتطبيق. والتغيير الديموغرافي في سوريا، ونشر الأجندات الخاصة والأحلام القومية مستغلة ومستثمرة موارد الشعب الإيراني سارقة أقواته سارقة أرزاقه مدمرة لأحلام شبابه بدولة الحرية، وتزج بها في معارك طائفية وعنصرية عدمية ضد أبناء المنطقة العربية، يعني النظام الإيراني نظام الملالي بعد أن اعتدى على المنطقة العربية ودمر عواصمها و أجرم بحق أهلها ومع انكساره بقتل يعني رؤوس الفساد كحسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وفخري زاد، وقاسم سليماني وغيرهم، يعني بدأ يتخبط كرقصة المذبوح وهو ينازع أنفاسه الأخيرة في لبنان وسوريا، وقريبا إن شاء الله في اليمن والعراق، وبعدها إن شاء الله، وقبلها في إيران، هذا النظام لا بد أنه يخبط الآن خبط عشواء ويحاول الاستثمار بإثارة النزعات الطائفية وتفكيك النسيج المجتمعي السوري وضرب الناس بالناس والعزف على أوتار الخلفيات الطائفية، كما فعل أحزابه وميليشياته في العراق عندما فجروا مقام الإمامين العسكريين في سامراء، هو يحاول أن يلعب نفس الدور الآن في سوريا.

والله أنا كتبته منذ فترة طويلة عن ربيع إيران المنتظر كما تعلم أن الشعب الإيراني شعب له تاريخ طويل في النضال، سواء من الحركة الدستورية بدايات القرن الماضي، أو أثناء، وبالتزامن مع حكومة رئيس وزراء مصدق في الخمسينيات، والتي تم الإنقلاب عليها أو ثورة الشعب الإيراني في السبعينيات، فنحن يعني والشعب الإيراني نعتبر أنفسنا أبناء قضية واحدة. ولنا عدو واحد هو نظام الملالي، وكل السوريين يتابعون أيضا الاحتجاجات في العامين الأخيرين، عندما قتلت الأخت مهساء أميني وخرج الشعب الإيراني ضد ذلك النظام التكفيري العدمي الظلامي، نظام الملالي، فالشعب السوري يعتبر نفسه مع الشعب الإيراني شريك وشقيق.

أقول أن الشباب السوري يعني يتابعون وهم في ثورتهم، يعني الاحتجاجات الأخيرة والحقيقة دخل السرور قلوبهم عندما قتل أو حيد رئيس إيران، إبراهيم رئيسي ووزير خارجية عبد اللهيان اللذان كانا يمثلان الدبلوماسية الإجرامية في نظام الملالي.

الخلاصة أن الشعب السوري يعتبر نفسه مع الشعب الإيراني كقوات صديقة ضد عدو قاهر متجبر متكبر تكفيري، هو نظام الملالي، فليس هناك أي مشكلة بين الشعب السوري والشعب الإيراني، بل هم يتطلعون إن شاء الله إلى إقامة علاقات على المستوى الإستراتيجي والتعاون الثقافي والسياسي بما يخدم قضايا الأمة الإسلامية بعيدا عن قوى الإرهاب والتكفير التي من أبرزها ذلك النظام الذي زرعه الخميني في منطقة الشرق الأوسط.