الجمعة, 17 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارديلي ميل: النظام الإيراني ینفذ 1000 عملية إعدام في 2024 في حملة...

ديلي ميل: النظام الإيراني ینفذ 1000 عملية إعدام في 2024 في حملة قمع للمعارضة

موقع المجلس:

في كشف صادم، أفادت صحيفة ديلي ميل أن النظام الإيراني نفذ ما لا يقل عن 1000 عملية إعدام في عام 2024، وهو العدد الأكبر خلال أكثر من ثلاثة عقود. ووفقًا للإحصاءات الصادرة عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، يعكس هذا الرقم عامًا مظلمًا تحت حكم الولي‌الفقیة على خامنئي، حيث يسعى النظام إلى القضاء على المعارضة السياسية.

وذكرت التقارير أن عمليات الإعدام نفذت في 86 سجنًا في جميع أنحاء إيران، وشملت قائمة الضحايا 34 امرأة وسبعة قُصَّر. وأكد المجلس الوطني أن العدد الفعلي قد يكون “أعلى بكثير بسبب تنفيذ العديد من عمليات الإعدام سرًا.” وأضاف المجلس أن “أربع عمليات إعدام نفذت بشكل علني وبطريقة وحشية.”

ومن بين الضحايا نسبة كبيرة من الأقليات، حيث تم إعدام 119 فردًا من البلوش في محافظة سيستان وبلوشستان، مما يعكس سياسة القمع الممنهجة ضد الفئات المهمشة.

وينسب المجلس الوطني هذه الموجة من الإعدامات إلى محاولة خامنئي “اليائسة لمنع اندلاع انتفاضة شعبية.” وقالت رئيسة المجلس المنتخبة، مريم رجوي: “يلجأ خامنئي إلى هذه الإعدامات لقمع الانتفاضة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام.” وأضافت: “هذه الموجة الوحشية تهدف إلى بث الخوف في نفوس المواطنين.”

وقد أثار الاستخدام المفرط لعقوبة الإعدام في النظام الإيراني إدانات واسعة النطاق من المجتمع الدولي. وأشار التقرير إلى أن الإعدامات تُستخدم في البلاد لعقاب مرتكبي جرائم متعددة، بما في ذلك “القتل، والسرقة، والزنا، والمثلية الجنسية.” ويرى النقاد أن هذه العقوبات تُستخدم بشكل أساسي لإسكات المعارضة.

وسلط التقرير الضوء على بداية عام 2024، حيث تم تنفيذ 12 عملية إعدام في اليوم الأول من السنة، مما ينذر بعام دموي. وأعرب المجلس الوطني عن قلقه البالغ من “الاستخدام المنهجي لعقوبة الإعدام” كوسيلة للحفاظ على سيطرة النظام.

كما أشار التقرير إلى الانتقادات التاريخية لممارسات الإعدام في النظام الإيراني. وذكر صورة تعود لعام 2014 في نوشهر تُظهر عملية إعدام علنية، وهي ممارسة لا تزال شائعة.

كما عرض صورة من بروكسل عام 2019 لمتظاهرين يحتجون على سياسات الإعدام الإيرانية، مما يعكس الاستياء العالمي المتزايد من تصرفات النظام.

وفي ظل هذه الأرقام المروعة، دعا المجلس الوطني إلى محاسبة النظام. وقال المجلس: “يتعين على المجتمع الدولي التحرك بشكل حاسم لوقف هذه الجرائم.” وختمت رجوي تصريحها بقولها: “نضال الشعب الإيراني من أجل العدالة والحرية لن يُخرَس بالمشانق.”

وتؤكد هذه الإحصائيات المروعة، التي نشرتها صحيفة ديلي ميل، على تصاعد القمع في النظام الإيراني. وستكون استجابة المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات عاملاً حاسمًا في تحديد مستقبل حقوق الإنسان في المنطقة.