الجمعة, 17 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمعبرین عن استيائهم من السياسات الاقتصادية، استمرار احتجاجات العمال والمعلمين وتصاعد الغضب...

معبرین عن استيائهم من السياسات الاقتصادية، استمرار احتجاجات العمال والمعلمين وتصاعد الغضب الشعبي في إيران

موقع المجلس:
شهدت إيران يوم 24 ديسمبرـ سلسلة من الاحتجاجات الشعبية التي نظمها العمال والمعلمون في مختلف المحافظات، تعبيرًا عن استيائهم من السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة والتي تفاقم من معاناتهم اليومية. وقد تنوعت مطالب هذه الاحتجاجات بين تحسين الأوضاع المعيشية، ومعالجة الفساد الإداري، وضمان حقوقهم المالية.

تجمع احتجاجي لعمال العقود في بارس الجنوبي احتجاجًا على تجاهل وعود الحكومة

احتجاج عمال العقود في قطاع النقل بإيلام

في مدينة إيلام، تجمع العاملون في قطاع نقل الحافلات احتجاجًا على سوء إدارة الميزانية المخصصة لإعادة تأهيل الحافلات القديمة. وأشار المشاركون إلى أن مبلغ 31 مليار تومان تم تحويله إلى حساب البلدية، لكنه استُخدم في مجالات أخرى بعيدة عن الغرض المخصص له. وردد المحتجون شعارات تطالب بالشفافية وضمان حقوقهم القانونية.

غضب في مستشفى نفط الأهواز بسبب الضرائب المفرطة

أما في مدينة الأهواز، فقد عبر العاملون غير الرسميين في مستشفى نفط الأهواز عن استيائهم من الضرائب الكبيرة التي تم فرضها على رواتبهم. وقال أحد الموظفين: “منذ ثلاثة أشهر يتم خصم ضرائب غير عادلة، مما جعلنا نواجه صعوبات في تغطية نفقاتنا الأساسية”. وطالب العاملون الحكومة بإعادة النظر في هذه السياسات الضريبية التي وصفوها بأنها غير منصفة.

المعلمون المتقاعدون يتظاهرون في كرمانشاه

وفي كرمانشاه، تجمع عدد من المعلمين المتقاعدين أمام مبنى إدارة التعليم، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وتنفيذ التزامات الحكومة تجاههم. وأشار المتظاهرون إلى أن تجاهل مطالبهم المستمر يزيد من معاناتهم، وهددوا بتصعيد احتجاجاتهم إذا لم يتم تحقيق مطالبهم في أسرع وقت ممكن.

ونظم عمال العقود في مشروع بارس الجنوبي اليوم تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى القيادة الرئيسية للمشروع، معبرين عن استيائهم من عدم تنفيذ الوعود التي قطعتها الحكومة سابقًا. وركز المحتجون في مطالبهم على تطبيق نظام عادل لتصنيف الوظائف، مساواة الأجور مع الموظفين الرسميين، تحسين أوضاع السائقين، وتنظيم عملية النقل الدوري للعمال الإداريين والفنيين. كما شددوا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة بشأن الإجازات المستحقة ودفع المستحقات المالية المتعلقة بالخدمات والمخيمات السكنية. ردد المحتجون شعارات مثل: “كلمة واحدة، أجر عادل بلا تمييز” و “حقوقنا مطلبنا، والعدالة أملنا”. وأكدوا أن الحلول الموعودة يجب أن تصبح واقعًا ملموسًا لتحسين ظروفهم المعيشية والمهنية.

احتجاج عمال شركة واکن بارس أراك

كما شهدت مدينة أراك تجمعًا لعمال شركة واکن بارس (صناعة العربات)، الذين أعربوا عن غضبهم من عدم تجديد عقود حوالي 50 عاملًا، مما أدى إلى مخاوف بشأن مستقبلهم الوظيفي. وتحدثت التقارير عن محاولة أحد العمال المسرحين الانتحار نتيجة الضغوط النفسية. وطالب المحتجون بإعادة النظر في قرارات التسريح وضمان الاستقرار الوظيفي لبقية العمال.

أبعاد الأزمة الاقتصادية

تأتي جذور هذه الاحتجاجات في إيران من الفساد الحكومي العميق الذي يُعد جزءًا من هيكل النظام. إن توجيه موارد البلاد إلى مشاريع غير منتجة مثل البرنامج النووي، ودعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله والحوثيين في المنطقة، يستهلك ثروات الشعب الإيراني ويتركه يواجه أزمات اقتصادية خانقة. هذه الأنشطة تُدار مباشرة تحت إشراف الولي‌الفقیة، علي خامنئي، الذي يُعتبر المحرك الأساسي لهذه السياسات.

تجمع احتجاجي للمعلمين المتقاعدين في كرمانشاه أمام مبنى إدارة التعليم

إن استمرار هذا النظام يضمن استدامة هذه المشاكل. طالما أن الحكومة الإيرانية تُفضّل سياسات التوسع الإقليمي والمغامرات العسكرية على حساب رفاهية مواطنيها، فإن الاحتجاجات الشعبية مرشحة للتحول إلى انتفاضة شاملة. الغضب الشعبي المتزايد يُشير إلى أن الإيرانيين لن يصمتوا أمام تجاهل النظام لمطالبهم.

تجمع احتجاجي لمتقاعدي الاتصالات في أصفهان ضد الظلم وعدم العدالة

تجمع احتجاجي لمتقاعدي الاتصالات في أصفهان ضد الظلم وعدم العدالة

تجمع اعتراضی کارگران پیمانکاری پارس جنوبی در اعتراض به اجرا نشدن وعده‌های دولت

معبرین عن استيائهم من السياسات الاقتصادية، استمرار احتجاجات العمال والمعلمين وتصاعد الغضب الشعبيف ي إيرانالحل الوحيد يكمن في تأسيس نظام ديمقراطي منتخب يُعبر عن إرادة الشعب. حكومة تُركز على تحسين معيشة الإيرانيين، بدلاً من إنفاق موارد البلاد على مشاريع عسكرية وإقليمية. تغيير النظام إلى ديمقراطي يمكن أن يُنهي المعاناة ويضع البلاد على مسار جديد يعيد الثقة والأمل للشعب الإيراني.