موقع المجلس:
ناقش البروفيسور إيفان ساشا شيهان خلال مقالة نشرها في موقع “تاون هول“، ناقش التحديات التي يواجهها الشعب الإيراني تحت حكم النظام الثيوقراطي، وكيف يمكن أن يكون الشعب الإيراني حليفًا رئيسيًا لمواجهة التهديدات الصادرة من طهران. ويسلط ساشا شيهان الضوء على مجموعة من النقاط الحيوية التي تلخص الوضع الراهن والتوجهات المستقبلية للمقاومة الإيرانية.
#SHEEHAN | The Iranian People Are the Best Allies to Counter the #Iran Threat | @Townhallcom | 27 NOV 2024 #IAEA #IRGC #HumanRights #GlobalAffairs @ProfSheehan 🇺🇸🇪🇺🌎https://t.co/LGS1eCsqhp
— Ivan Sascha Sheehan, Ph.D. (@ProfSheehan) November 27, 2024
ويستهل شيهان المقال بتوضيح اللقاء الذي جرى في البيت الأبيض بين الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث أكد بايدن أن إيران تمثل التهديد الخارجي الأكبر للولايات المتحدة وحلفائها. ويشير إلى أن “إيران هي التهديد الخارجي الأكبر للولايات المتحدة وحلفائها”، مضيفًا أن هذا التهديد تم تأكيده من خلال النزاعات المتصاعدة بين إسرائيل ووكلاء إيران المسلحين.
ويتطرق المقال إلى الوضع الداخلي في إيران، حيث أدى القمع الواسع النطاق ضد المعارضة إلى زيادة الإعدامات، بما في ذلك “مقتل ما لا يقل عن 178 شخصاً في أكتوبر وحده”. كما يبرز المقال كيف بدأت “موجة من الاحتجاجات الوطنية” بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني بأيدي الشرطة الأخلاقية.
وفقًا لشيهان، الحل الوحيد المقبول هو “تغيير نظام شامل يقوده المقاومة الإيرانية”. ويؤكد أن “الشعب الإيراني هم حلفاء طبيعيون عندما يتعلق الأمر بمواجهة التهديدات الصادرة من طهران”.
وتتحدث السیدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والتي تحضر مؤتمرًا في البرلمان الأوروبي، عن أهمية “استغلال الاستياء في الشارع الإيراني بفرض أقصى ضغط على طهران”. وتقدم رجوي خارطة طريق للتغيير السياسي تتضمن إجراء انتخابات “لجمعية تأسيسية خلال ستة أشهر من إسقاط الملالي”.
ويختتم شيهان بالتأكيد على أن “الحركة المقاومة المنظمة هي الحل الوحيد الدائم لتهديد إيران، سواء كان داخليًا أو عالميًا”. ويشدد على أهمية “اعتماد نهج جديد يعطي الأولوية لدعوات الشعب لانتقال ديمقراطي من خلال رفض الحكام الاستبداديين للنظام كمكون دائم في المشهد الشرق أوسطي”.
يبرزالکاتب الحاجة الملحة لتغيير النهج في سياسات التعامل مع إيران، ويؤكد على دور الشعب الإيراني كعامل حاسم في تحقيق هذا التحول.