الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارسقوط النظام الايراني حقيقة وليس تخمين

سقوط النظام الايراني حقيقة وليس تخمين

من نشاطات  شباب الانتفاضة في ایران-

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

تزامنا مع المساعي المستمرة الجارية من قبل نظام الملالي من أجل إستباق الاحداث والسعي من أجل العمل على درأ التهديدات والتحديات التي تحدق بالنظام وتجعل أوضاعه أکثر صعوبة، فإن النظام واجه صفعتين مٶلمتين من خلال صدور قرارين دوليين ضده، أولهما إعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) مؤخرا قرارا يستهدف نظام إيران، حيث اجتمع الأعضاء في فيينا حوالي الساعة 10 مساء بتوقيت وسط أوروبا. يمثل هذا القرار تطورا حاسما في المراقبة الدولية لأنشطة إيران النووية. أما الثاني فکان إعتماد اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الـ71 الذي يدين النظام القمعي الدموي بسبب انتهاكاته الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان.
النظام الدکتاتوري الرجعي الحاکم الذي يعيش حالة من الخوف والقلق غير العادي بسبب عودة ترامب وإحتمال أن يواجه المزيد من الضغوط والعقوبات القاسية، ومع صدور القرارين أعلاه، فقد إنعقد أيضا في نفس هذه الايام وتحديدا في يوم 20 نوفمبر في بروکسل تحت عنوان “السياسة الجديدة تجاه إيران-التركيز على الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية” بحضور السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شارك فيه عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعات سياسية مختلفة، وأكد المتحدثون على ضرورة تبني سياسة صحيحة وفعالة تجاه إيران ودعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق جمهورية ديمقراطية. وهذا مايعتبر ضربة موجعة أخرى للنظام وخصوصا وإن للسيدة رجوي دورا کبيرا ومشهودا له في فضح النظام الايراني أمام المجتمع الدولي.
غير إن مسار الامور والاوضاع لا تکاد تقف عند ما قد قمنا بسرد ذکره، إذ أن الاوضاع الداخلية تتفاقم وتتزايد سوءا ولاسيما مع إرتفاع الاسعار وحمى الغلاء التي باتت تثقل کاهل الشعب الايراني أکثر من أي وقت سابق الى جانب إن النظام يقوم بتصعيد ملفت للنظر في ممارساته القمعية وتنفيذ أحکام الاعدامات التي باتت تفوق ماکان يحدث في عهد سلفه رئيسي، ومن دون شك فإن تزايد التحرکات الاحتجاجية ونشاطات وحدات الانتفاضة في سائر أرجاء إيران، يزيد من إحتمالات إندلاع إنتفاضة شعبية يتخوف منها النظام کثيرا لأنه يعلم بأنها من الممکن جدا أن تسحب البساط من تحت أقدامه وتجعله أکثر من أي وقت آخر عرضة للسقوط.
الاوضاع والتطورات الجارية في إيران والمنطقة والعالم، تٶکد بأنها وفي مجملها تسير بسياق وإتجاه في غير صالح النظام وهذا هو الذي يرعب النظام أکثر لأنه يعلم بأن إندلاع الانتفاضة ضده ولاسيما خلال الايام القادمة، ستکون بمثابة الشرارة التي تشعل النار في هشيم النظام، ولأن النظام يعلم جيدا بأن سقوطه صار أمرا متوقعا فإنه يريد وبکل الطرق تلافيه لکن هيهات أن يغير أي نظام دکتاتوري مصيره عندما يحين!