الإثنين, 2 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةتقریر في بروكسل مورنينغ:تصاعد التوترات بين طهران وبروكسل

تقریر في بروكسل مورنينغ:تصاعد التوترات بين طهران وبروكسل

موقع المجلس:
في أحدث تقرير نُشر في “بروكسل مورنينغ“، يتم تسليط الضوء على التوترات المتزايدة بين طهران وبروكسل بسبب حضور زعيمة المقاومة الإيرانية في البرلمان الأوروبي. هذا التقرير، الذي يستند إلى المعلومات المنشورة من قبل “بولتن نيوز”، يعكس تعميق الأزمة في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، ويستعرض مختلف جوانب هذه التوترات والتأثيرات المترتبة عليها على المنطقة والمجتمع الدولي.

وأفاد “بروكسل مورنينغ” بأن العلاقات بين طهران وبروكسل تواجه أزمة عميقة مع حضور السیدة مریم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في البرلمان الأوروبي، حيث أفادت صحيفة “بولتن نيوز” التابعة لوحدة المخابرات الإيرانية بأن البرلمان الأوروبي شهد مؤخرًا مناورات سياسية مركزة حول مريم رجوي، زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وتابع التقرير أن مريم رجوي دعت خلال اجتماعها بالبرلمان الأوروبي إلى مستقبل غير نووي لإيران وشددت على التزام المجلس بتغيير النظام في إيران. ويُذكر أن المجلس كان أول من كشف عن الأنشطة النووية السرية لطهران في عام 2002، وهو ما أعاد تشكيل الرقابة الدولية على البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب “بروكسل مورنينغ”، “تعتبر طهران أن هذه السياسات ليست فقط غير فعالة بل تفاقم التوترات مع أوروبا”، حسبما ذكرت “بولتن نيوز”، معتبرة حضور رجوي “مقدمة لأزمة أعمق في العلاقات بين طهران وبروكسل”.

النظام الإيراني، الذي يستمر في تحدي الاتفاقيات الدولية، متهم بتوظيف التمويه والاقتراحات المضللة والأنشطة السرية لمواصلة برنامجه للأسلحة النووية، وهي جهود استراتيجية يُقال إن طهران تعتبرها ضمانًا لبقائها.

وفي الوقت نفسه، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا في 21 نوفمبر يدين الأنشطة النووية المتزايدة لإيران ويطالب بتعاونها الفوري مع الوكالة. وقد تم تبني القرار بـ 19 صوتًا لصالحه، و12 امتناعًا، وأصوات معارضة من الصين وروسيا وبوركينا فاسو.

وفي رد فعلها على القرار، صرحت مريم رجوي: “تنفيذ آلية الزناد، الإشارة إلى إعادة فرض العقوبات ردًا على انتهاكات الاتفاقيات النووية، وتفعيل ستة قرارات من مجلس الأمن الدولي التي طال انتظارها، هي الخطوات الأولى الضرورية. لكن التحرر الحقيقي من نظام ديكتاتوري نووي إرهابي يتطلب في النهاية تغيير النظام بقيادة الشعب الإيراني والمقاومة”.

في أحدث تقرير نُشر في “بروكسل مورنينغ“، يتم تسليط الضوء على التوترات المتزايدة بين طهران وبروكسل وفي مواجهة الإدانة الأخيرة، أعلن النظام الایراني أنه سیبدأ تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة، ما يشير إلى مزيد من التحدي. في هذا السياق، أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي تحذيرًا قاسيًا، معلنًا أن عام 2025 “سيكون عامًا من الاضطرابات”.

مع تصاعد التوترات، قد تكون الأشهر القادمة حاسمة لعلاقات طهران مع المجتمع الدولي وللاستقرار الإقليمي ككل.