موقع المجلس:
استجابةً لدعوة من السیدة مريم رجوي، تجمع أنصار منظمة مجاهدي خلق الشعبية الإيرانية وأنصار المقاومة الإيرانية، الأسبوع الماضي، في مدن مختلفة حول العالم، بما في ذلك برلين وبريمن وكولونيا ودويسبورغ ودوسلدورف وفرانكفورت وغوتينغن وهامبورغ وهايدلبرغ وفرايبورغ وبون في ألمانيا، إضافة إلى أوسلو ولاهاي وسيدني وكوبنهاغن وتورنتو وواشنطن وكاليفورنيا وباريس ومالمو وستوكهولم وغوتنبرغ.
وجاءت هذه التجمعات استجابةً لدعوة من مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، للاحتجاج على أوضاع السجناء السياسيين وللمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام في إيران، ودعمًا لـ”شباب الانتفاضة” في البلاد.
وهدفت هذه الاحتجاجات إلى زيادة الوعي العالمي حول تدهور حالة حقوق الإنسان في إيران والتهديد المحدق بالسجناء السياسيين بالإعدام. وعرض المشاركون صور شهداء منظمة مجاهدي خلق وضحايا الانتفاضات الوطنية، مبثوثين رسائل دعم للشعب الإيراني.
وطالب المتظاهرون بوقف الإعدامات ودعوا لمحاكمة قادة النظام الديني في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مؤكدين على تصميم الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة. ومن بين الشعارات التي رُفعت “الموت لخامنئي، اللعنة على خميني”، “تحية لشباب الانتفاضة”، “على العالم أن يعرف أن مسعود هو قائدنا”، “الإيراني يفضل الموت على العيش في ذل”، “لا للإعدام في إيران”، و”سنقاتل، سنموت، سنسترد إيران من الأوصياء”.
وأعرب المشاركون عن دعمهم الصريح لـ”شباب الانتفاضة” من خلال حمل لافتات وصور مريم رجوي ومسعود رجوي وأعلام إيران ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، معلنين تضامنهم مع الشعب الإيراني.
كما أدانوا قمع النساء الإيرانيات بحجة الالتزام بقوانين الحجاب، مع شعارات مثل “المرأة، المقاومة، الحرية” لإظهار الدعم للنساء المحتجات في إيران. وتضمنت الشعارات الأخرى “الموت للطاغية، سواء كان شاهًا أوخامنئي” و”الإيراني مستيقظ، يرفض الشاه والملالي”، ما يعكس معارضة شديدة لأي عودة للديكتاتورية، سواء كانت دينية أو ملكية.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت من بين الرسائل البارزة دعوات لمحاكمة خامنئي بتهم جرائم ضد الإنسانية في محكمة دولية، ووقف الإعدامات في إيران، وأن “الجواب الوحيد للنظام الملالي هو النار وحدها”. عبّر المتظاهرون عن تأييدهم لخطة مريم رجوي المكونة من عشر نقاط لإقامة جمهورية ديمقراطية في إيران وجددوا عزم الشباب المتمرد على إسقاط النظام.
وأعلن العديد من مواطني الدول المختلفة، الذين شهدوا هذه الأنشطة، عن دعمهم وتضامنهم مع الانتفاضة الإيرانية. من الجدير بالذكر أن العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان قد أدانت الأسبوع الماضي زيادة عمليات الإعدام في إيران، مؤكدة أن أنصار منظمة مجاهدي خلق حول العالم ينقلون صوت معاناة الشعب الإيراني المضطهد ويحافظون على لهيب المقاومة مشتعلاً من خلال تنظيم أنشطة مستمرة ومعارض لشهداء الانتفاضة الوطنية، على الرغم من قساوة الظروف الشتوية.