الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتحذيرات من كارثة محتملة للهبوط الأرضي في ایران

تحذيرات من كارثة محتملة للهبوط الأرضي في ایران

موقع المجلس:

تفاقمت ازمة الهبوط الأرضي في ایران اخیراً مما ینذر بکارثة انسانیة في طهران و المدن الایرانیة الاخری.
و قد أعلن علي بيت اللهي، رئيس قسم الزلازل في مركز أبحاث الطرق والإسكان والتنمية الحضرية للنظام الايرانی، عن وقوع عدة حوادث هبوط أرضي في طهران أدت إلى وفاة أربعة أشخاص. وقد قضى شخصان نحبهما في حادث انهيار أرضي في “ميدان قيام”، فيما لقي شخصان آخران حتفهما في حادث مماثل في منطقة شهران.

ووفقًا لصحيفة “اعتماد” يوم الأحد 3 نوفمبر، أفاد بيت اللهي بأن “رجل إطفاء وعامل” دفنا تحت أكوام من التراب في حادث الهبوط الأرضي بميدان قيام، بينما توفي شخصان آخران في حادث مماثل في منطقة شهران.

وبحسب تعريف اليونسكو، يُقصد بـ”الهبوط الأرضي” انهيار أو استقرار سطح الأرض على نطاق واسع لأسباب متنوعة.

وأشار المسؤول إلى أنه رغم ارتفاع مخاطر الهبوط الأرضي في السنوات الأخيرة، “لم يتم تخصيص أي ميزانية لتقييم هذه المخاطر أو لاتخاذ إجراءات وقائية ورقابية”.

تحذيرات من كارثة محتملة للهبوط الأرضي في ایران

وأرجع بيت اللهي الأسباب الرئيسية للهبوط الأرضي في العاصمة إلى “العديد من القنوات (الأنهار الجوفية) المهجورة التي تتخلل تحت طهران” و”التآكل الناجم عن تسرب المياه الشديدة من أنابيب مياه الشرب”. وأكد أن الخرائط المتوفرة تظهر “تحديد حوالي 600 كيلومتر من القنوات المهجورة”، مضيفًا أن “هناك طول مماثل من القنوات غير المحددة التي تشكل تهديدًا كامنًا”.

وأضاف أن “الهبوط الأخير في ميدان ونك، والانهيار في الجانب الشمالي من ميدان انقلاب، والهبوط في شارع مولوي أمام مستشفى أكبر آبادي، كانت نتيجة تسرب المياه الشديدة من أنابيب مياه الشرب”. وأوضح أن “هذا التسرب يؤدي إلى تآكل الطبقات التحتية ويخلق تجاويف تحت الأرض قد تنهار تحت وطأة حركة المرور واهتزازات البيئة، مما يؤدي إلى تشكل حفر خطرة على الطرق وفي الأرض”.

وحذر بيت اللهي من أن “عدد الضحايا سيكون مرتفعاً جداً إذا وقع هبوط أرضي خلال ساعات الذروة المرورية في المنطقة الأولى”.

وكان بيت اللهي قد حذر سابقًا من تفاقم ظاهرة الهبوط الأرضي، مشيرًا إلى أن جميع المحافظات الإيرانية تواجه هذا الخطر، مؤكداً أننا “أمامنا فقط من خمس إلى عشر سنوات لإنقاذ مدننا وقرانا”.

وشدد على أن محافظة طهران تتصدر قائمة المناطق المتضررة من الهبوط الأرضي، موضحًا أن “كتلة الهبوط الأرضي في محافظة طهران تمتد على طول 60 كيلومترًا وعرض 35 كيلومترًا، ويقطن في هذه المنطقة ما يقرب من 3 ملايين شخص”.

وفي يونيو، ذكرت معصومة أميغ بي، رئيسة قسم التسوية الدقيقة والتداخل الراداري في منظمة الخرائط الإيرانية، أن قاعدة بيانات شاملة للهـبوط الأرضي قد تم تطويرها، كاشفةً أن الهبوط الأرضي طال 16 مدينة رئيسية في إيران، وأن 800 مدينة تقع ضمن مناطق الهبوط.

ووفقًا لعدد من الخبراء الناقدين، فإن السياسات الخاطئة، وعدم التخطيط الكافي، وسوء إدارة موارد المياه من قبل النظام الإيراني تعتبر من أهم العوامل المساهمة في تفاقم الهبوط الأرضي والأزمة البيئية في إيران.