السيدة رجوي: قتل السجناء محاولة يائسة من خامنئي للحد من غضب الشعب ومنع الانتفاضة
التقاعس والاسترضاء يشجعان النظام ليس فقط في ارتكاب الجرائم في الداخل، وأيضا على الإرهاب وإثارة الحرب
في جريمة بشعة وقعت يوم الأربعاء 6 نوفمبر، أعدم جلاوزة خامنئي ما لا يقل عن 16 سجينا. تم إعدام 11 من الضحايا شنقا في سجن قزل حصار، من بينهم أجمل عزيزي، وفرامرز إنحصاري، وجليل إقبال زاده، ومحمد تاجيك، ومحمد حسين بيات، ومصطفى سرلك، وحسين آقاسي، وعبد الله كراوند، وسجين يدعى صادق، وسجينان آخران. كما اُعدم كل من مصطفى روزبهاني وحامد درويشي في خرم آباد، ويوسف رمضاني في أهر، ومجيد علي بابائي في شيراز، وعزت سعيدي في زنجان.
وفي يوم الثلاثاء 5 نوفمبر، أعدم قضاء نظام الجلادين 11 سجينا، بينهم ستة في سجن مشهد، وهم محمود شهركي، ومحمد رضا داور، وظاهر صفري، ومجيد قديري، وسجينان آخران، وفي زاهدان يعقوب نارويي البالغ من العمر 26 عاما. وتم الإعلان عن أسماء أربعة آخرين في بيان سابق.
وفي يوم السبت 2 نوفمبر، أعدم ثلاثة سجناء، هم محمد جواد كريمي، 36 عاما، وشاهرخ سعيد خاني، 27 عاما، ومعاون ميرجهاني في أصفهان. وبذلك يرتفع عدد عمليات الإعدام المسجلة منذ يوليو حيث تولى بزشكيان السلطة إلى مالايقل عن 438 شخصا.
صرحت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بأن الإعدامات الوحشية التي تطال السجناء، تخلّف المزيد من الأطفال أيتاما وتزيد من عدد الآباء والأمهات والزوجات والعائلات المكلومة، في محاولة يائسة من خامنئي للحد من غضب الشعب ومنع الانتفاضة.
وأضافت السيدة رجوي: “الصمت والتقاعس واستمرار سياسة الاسترضاء يمثلان رسالة ضعف تشجع هذا النظام ليس فقط على ارتكاب الجرائم داخل البلاد، بل وأيضا على ممارسة الإرهاب وإشعال الحروب. يجب نبذ هذا النظام من المجتمع الدولي ويجب تقديم قادته للعدالة على أربعة عقود من الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
7 نوفمبر / تشرين الثاني 2024