الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدن

ایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدن

موقع المجلس:

بسبب تردي الأوضاع الاقتصادیة تواصلت الاحتجاجات في أنحاء إيران يوم السبت، حيث عبّرت مجموعات من المواطنين عن استيائهم من تردي الأوضاع الاقتصادية، ورفض السلطات تلبية مطالبهم الأساسية. تأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة مستمرة من التظاهرات التي تعكس حالة الغضب الشعبي المتصاعد من سوء الأحوال المعيشية وتجاهل الحكومة لمشاكل القطاعات المختلفة.

اهواز تجمع اعتراضی بازنشستگان مخابرات دوشنبه ۱۴ آبان ۱۴۰۳

في زنجان شمال غرب إيران، خرج الممرضون في مظاهرات واسعة، مطالبين الحكومة بتحسين الأجور وظروف العمل، خصوصًا مع اقتراب “يوم الممرض الإيراني“. ويواجه نحو 220,000 ممرض وممرضة في إيران رواتب متدنية ومزايا محدودة، رغم وجود حوالي 20,000 ممرض مؤهل غير قادرين على الحصول على وظائف. ولم تتمكن الحكومة من معالجة نقص الكوادر، ما جعل العبء على العاملين أكبر.

ایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدن

ويشعر الممرضون بامتعاض شديد بسبب عدم تطبيق القوانين التي تكفل لهم حقوقهم، بما في ذلك التقاعد بعد عشرين عامًا من الخدمة، والإجازات السنوية المدفوعة، وزيادة التعويضات، مما يزيد من الاستياء في هذا القطاع.

ایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدن

یزد تجمع اعتراضی گسترده پرستاران، بیمارستان‌ها دوشنبه ۱۴ آبان ۱۴۰۳

ایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدنونتيجة لهذه الظروف، يتزايد عدد الممرضين الذين يختارون الهجرة إلى دول الخليج وأوروبا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة، بحثًا عن فرص عمل أفضل. بينما يواصل الباقون في إيران تنظيم الاحتجاجات اليومية، متلقين دعمًا شعبيًا واسعًا لدعواتهم إلى إصلاحات جدية في النظام الصحي.

ایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدنایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدن

زنجان تجمع اعتراضی پرستاران دوشنبه ۱۴ آبان ۱۴۰۳

وفي زنجان أيضًا، نظم دائنون من شركة الإسكان الوطنية “مسكن ملي” المملوكة للدولة مظاهرة، طالبوا فيها بضرورة تسليم مشاريع الإسكان التي تأخرت لأكثر من خمس سنوات، رغم الدفعات المالية الكبيرة التي دفعوها مسبقًا. وندد المتظاهرون بتقاعس الشركة عن الوفاء بوعودها، ما أدى إلى تعميق مشاعر الإحباط لديهم بسبب تأخير المشاريع والخسائر المالية الناتجة.

ایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدن

وفي 4 نوفمبر أيضًا، خرج متقاعدو ومُعاشو شركة الاتصالات الإيرانية (TCI) في مظاهرات بالعديد من المدن، بما فيها بندر عباس، إيلام، تبريز، أصفهان، كرمنشاه، بيجار، وشيراز. وطالب المحتجون بزيادة معاشاتهم وتحسين سبل المعيشة، التي يرون أنها لم تتحسن بما يتناسب مع التضخم الاقتصادي، رغم وجود قوانين تنص على ضرورة تعديل المعاشات وفقًا لتغيرات الأسعار، إلا أن الحكومة تتجاهل تطبيقها، ما يزيد من معاناة المتقاعدين ماليًا.

ایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدن

كما شهدت إيلام في غرب إيران مظاهرات نظمها موظفون رسميون وعقوديون من شركة كهرباء إيلام، احتجاجًا على تدني الأجور وسوء ظروف العمل والتعامل مع شروط العقود. وتعكس احتجاجاتهم الغضب المتزايد من الوضع الاقتصادي، حيث يطالب العمال بظروف معيشية عادلة ومعاملة أفضل.

ایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدنعلاوة على ذلك، تسلط احتجاجات اليوم الضوء على تدهور الأوضاع الاقتصادية للمتقاعدين والعمال في أنحاء إيران. ومع تزايد معدلات التضخم وتراجع قيمة العملة، يجد الكثير من الإيرانيين أنفسهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، حتى في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات أن الاقتصاد تحت السيطرة. تعكس هذه الاحتجاجات الجماعية معاناة الإيرانيين من السياسات الاقتصادية التي لم تنجح في تحسين معيشتهم اليومية، ما أفرز موجة من التذمر العارم في مختلف القطاعات.

ایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدنایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدنایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدنایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدنایران..بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، تصاعد المظاهرات في مختلف المدنوتشير هذه التحركات الاحتجاجية من قبل المتقاعدين، والمعلمين، والعاملين في القطاع الصحي، والعمال إلى تغير واضح في المشهد الاجتماعي، حيث تتجاوز المطالب البعد الاقتصادي وبينما تتسع رقعة الاحتجاجات، تجد الحكومة نفسها تحت ضغط متزايد لمعالجة القضايا الاقتصادية المتفاقمة والمطالب السياسية المتنامية، في وقت تزداد فيه مطالب الشعب جرأة وإلحاحًا، ما قد يجعل من تجاهلها أمرًا بالغ الصعوبة بالنسبة للنظام الایراني.