السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالدكتور سنابرق زاهدي، هذه تداعيات هلاك إبراهيم رئيسي

الدكتور سنابرق زاهدي، هذه تداعيات هلاك إبراهيم رئيسي

الدكتور سنابرق زاهدي

موقع المجلس:

أجرت قناة تلفزيون سوريا في برنامج “ما تبقى” مقابلة مع ثلاثة من ضيوفه تناولت تداعيات موت رئيسي. وكان الدكتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الایرانیة أحد الضيوف في المقابلة. واليكم نص المقابلة معه:

مقابلة قناة سوريا مع سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

المذيع : هل سوف يجتاز النظام الإيراني هذا الأمر؟

سنابرق زاهدي: بعد تحياتي لكم وإلى الضيوف المشاركين، برأيي من الصعب جدا جدا لخامنئي ولنظام الملالي أن يجتاز هذه المرحلة، حقيقة موت إبراهيم رئيسي و مرافقيه، لأنكم تعرفون أن مرافقيه أيضا ما عدا حسين أمير عبد اللهيان الذي كان وزير الخارجية، كانت هناك شخصيات كبار.

كان ممثل خامنئي في محافظة أذربيجان الشرقية. وأنتم تعرفون مدينة تبريز. إحدى كبريات المدن الإيرانية. فممثل خامنئي في هذه المحافظة في هذه المدينة إمام جمعة هذه المدينة شخصية مهمة في هذا النظام، يعني رجل مهم من رجال خامنئي، كما أن محافظ محافظة أذربيجان الشرقية وأيضا عناصر الحرس الذين كانوا في هذه المروحية، خمسة منهم هم أيضا كانوا من كبار قادة الحرس لأنهم هم الذين كانوا يتولون حماية إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية.

ولذلك هذه الضربة ليست ضربة خفيفة. ضربة كبيرة جدا إلى النظام، هذا بالنسبة إذا نظرنا نظرة عسكرية إلى الموضوع، لكن إذا نظرنا النظرة السياسية إلى الموضوع.

تعرفون أن إبراهيم رئيسي لم يكن شخص جاء به خامنئي من هنا وهناك، لا، هذا الرجل كان موضع مراهنة منذ سنوات، منذ عقود، يعني الرجل الذي يجسد أو جسد الإعدامات والمجازر ضد مجاهدي خلق ضد السجناء السياسيين، هذا الرجل بدأ عمله عندما كان 20 عاما كنائب عام في مدينة كرج، وفي محافظة همدان، وبعد ذلك، أصبح النائب العام في مدينة طهران العاصمة، وبعد ذلك في مجزرة عام 1988، كان الرجل أحد أعضاء لجنة الموت في طهران العاصمة، هذه اللجنة هي التي أمرت بقتل آلاف مؤلفة من مجاهدي خلق من الآخرين.

المذيع: حسنا، هو يُعرف بقاضي الموت إذن تقول على الصعيد السياسي، النظام الإيراني، هذه الضربة له يعني مؤلمة.

سنابرق زاهدي: نعم. أقول لكم أن خامنئي بناء على هذه الخلفية، بنى على وجود إبراهيم رئيسي بناء إستراتيجيا، يعني منذ أكثر من خمسة أعوام أعظام بدء كل النظام يتمحور حول فكرة إبراهيم رئيسي، يعني إبراهيم رئيسي لم يكن شخصا واحدا.

خلال هذه الفترة قام خامنئي بإقصاء جميع الشخصيات المنتمية إليه من بينهم لاريجاني، من بينهم أخوين لاريجاني من بينهم؟ روحاني وغيره. وغيره وغيره، يعني أقصد أن إبراهيم رئيسي كان ممثلا لخامنئي 100% وليس له شخص يساوي رئيسي في هذا المجال، إذن يا ترى أن هذا الرجل هو الذي خصص تقريبا كل الميزانية الإيرانية وكل الإمكانيات في إيران تحت إشراف وتحت تصرف قوات الحرس، إذن إبراهيم رئيسي كان يجسد كما يقول نظام ولاية الفقيه 100%، إذن خروجه من الساحة معناه أنه ضربة كبيرة إستراتيجية لا تعوض في هذا النظام، نعم.

المذيع: ما المتوقع الآن؟ يعني ماذا سوف يحدث برأيك؟ وقل لي هل مجتبى خامنئي ابن علي خامنئي مدعوم من الحرس الثوري الإيراني، على عكس إبراهيم رئيسي.

سنابرق زاهدي: اسمح لي قبل أن أرد على سؤالك أن أتعرج إلى نقطة مهمة جدا، قاله الأستاذ سمير التقي وهو أن تدخلات النظام الإيراني أو أذرع إيراني في المنطقة أخطر بكثير من المشروع النووي. في عام 2003، عندما جاءت أمريكا إلى المنطقة وقام بإسقاط النظام العراقي، وطبعا فتحت التاريخ أمام النظام الإيراني للسيطرة وللسلطة على العراق، قالت السيدة مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية و رئيسة جمهورية المقاومة، قالت أن تدخل النظام الإيراني في العراق، أخطر مائة مرة عن المشروع النووي، يعني هذا الكلام أعتقد كلام دقيق وحتى أدق مما قاله الدكتور سمير التقي، بالنسبة لهذا السؤال أنا أعتقد أنه اذا أردنا أن نعرف ماذا يجري وماذا جرى؟ يجب أن ننظر إلى إيران كبلد وإلى شعب إيران كشعب، يا إخواننا الأعزاء هناك 90,000,000 إنسان يعيش في إيران.

هؤلاء لا يريدون هذا النظام، هم الذين قاموا بالبهجات، قاموا بإطلاق عيارات نارية بعد موت رئيسي، قاموا بتوزيع الحلويات في شوارع المدن الإيرانية، فهذا الشعب هو الذي يقرر ماذا سيكون مصير إيران في المستقبل.

المذيع: كم نسبتهم؟ لأنه نحن شاهدنا أيضا إيرانيين يدعون في مشهد لنجاة رئيسي كذلك؟

سنابرق زاهدي: نعم، هؤلاء قوات الحرس. بالتأكيد، هم منتمون إلى النظام، تماما 100% ورئيسي كان يعمل، يعني كان شغله الشاغل، لم أستطيع أن أركز على هذه النقطة بشكل دقيق في التدخل السابق. رئيسي كان همه الأول، وشغله الشاغل أن يركز كل إمكانيات النظام، كل اقتصاد النظام، كل عسكرة النظام، كل ثقافة النظام حول قوات الحرس، فرئيسي كان ممثل قوات الحرس في الحكم. إذن، أصبحت قوات الإرهاب هي المسيطرة على الحكم، لكن وجود إبراهيم رئيسي كان واجبا لتداول هذه السلطة، لتداوم هذه السلطة، فخروجه من الساحة معناه أن خامنئي كما قلت، خسر خسرانا كبيرا، إذن، خاصة إذا نظرنا إلى نظرة شوي أشمل، إذا نظرنا إلى نظرة إقليمية إلى الواقع الحالي في المنطقة، ونرى دور إيران في الحرب الدائرة في المنطقة، خامنئي كان بحاجة ماسة إلى وجود رئيسي في هذه الحرب، لأنه بحاجة إلى تدعيمو إلى دعم قوات الحرس، وهذا الاتجاه الاتجاه اتجاه التدخل، اتجاه مزيد من التدخل تجاه الحروب، اتجاه …

المذيع: ألا يملئ الفراغ مجتبى ابنه؟ ألا يملأ الفراغ؟

سنابرق زاهدي: نعم، لا، لا يستطيع. يمكن. نعم في فترة، إذا. إذا استطاع النظام أن يبعد لفترة طويلة يمكن.

المذيع: لم يتأجج الشارع الإيراني

زاهدي: بالتأكيد يمكن أن يأخذ وقت، لكن قلت لكم ماذا حصل في إيران بالبارحة، يا ترى أن في شبكات التواصل الاجتماعي، في شوارع طهران، تقريبا، كل أبناء الشعب الإيراني يعبر عن بهجته وعن سروره لموت هذا الرجل، هذا إبراهيم رئيسي، لأنه كان قاتل أبناء الشعب الإيراني، قتل آلاف مؤلفة من الشعب الإيراني، هو الذي كان وراء حتى ما جرى في سوريا، أنتم تعرفون أن إبراهيم رئيسي، عندما كان خادم السدنة الرضوية في مشهد هو الذي كان يؤتي لقوات زينبيون الذين جاؤوا من أفغانستان إلى سوريا، أعطوهم إمكانيات خاصة. من العوائد العامة للشعب الإيراني، إذن إبراهيم رئيسي كان رجلا راهن عليه وستثمر عليه خامنئي منذ سنوات، فكان الرجل لا يمكن أن يعوض في فترة قصيرة وبسيطة. إذا، هذه ضربة إستراتيجية لهذا النظام، وأننا نعتقد أن هذه الضربة ستؤثر جدا إلى تأجيج الشارع الإيراني ضد النظام بكامله، كما عبر عنه في حفلاته وفي بهجته وفي كما قلت الألعاب النارية. بأشكال مختلفة، عبر عنه هذا الشعب الإيراني.

المذيع: هل سينجو النظام السياسي الإيراني أم لا؟

زاهدي: نعم، أنا أصحح معلومة، لم يعد في دستور النظام الإيراني، مجلس قيادة بعد، يعني مجلس القيادة كان في الدستور السابق، عندما تم تعديلها، شطب هذا البند من الدستور. أما بالنسبة لمستقبل النظام أنا أعتقد قولته في التدخل السابق برأيي هذا النظام الآن متورط في مختلف الأزمات، أعتقد ما جرى خلال ستة أو سبعة سنوات ماضية من انتفاضات شعبية، ثلاث انتفاضات كبرى. هذه الانتفاضات هي التي تعبر عن واقع الشعب الإيراني عن واقع الشارع الإيراني.

المذيع: هل سينجح النظام باختياره خليفة للمرشد خلال الفترة القادمة؟

زاهدي: بالتأكيد اختيار خليفة للمرشد سيكون صعبا جدا جدا للنظام، لأن لخامنئي شخصه دور خاص لا يمكن أن يقارن بأحد غيره، إذن خروجه من الساحة أيا كانت الصورة، ستكون منعطفا كبيرا في التعامل بين الشعب الإيراني، بين هذا النظام، لا أعتقد أن هذا النظام باستطاعته أن ينجو بعد خروج خامنئي من الساحة، لكن في داخل هذه.

المذيع: يعني أنتم معارضة إيرانية، قد تكون هذه رغبتكم، البعض يقول لك دكتور سنابرق يعني هذا يعني رغبة أمنيات؟

زاهدي: أنا. أنا. أنا أشرت. أنا أشرت إلى الإنتفاضات الشعبية، أنا أعتقد أن كل العالم يعترف بأن هناك كانت شعبية عارمة.

المذيع: وسيطر النظام عليها.

زاهدي: إيران، وهذه الإنتفاضات هي التي تعبر عن آراء الشعب الإيراني وعن إرادة الشعب الإيراني.

أعتقد أن هذا النظام الآن أمام خيارين كما قال الدكتور سمير، أنا موافق مع هذا الطرح، فإما أن يقبل. كما عمل خميني، وتجرع السُم في الحرب الإيرانية العراقية أن يتجرأ خامنئي أيضا السم، السم، معناه التأقلم مع متطلبات العصرومع العلاقات الدولية. إذا لم يقبل ذلك، فلا شك أن هذا النظام أمام إسقاطه بيد أبناء الشعب الإيراني دون أدنى شك.