موقع المجلس:
شهدت مدينة مونستر الألمانية، تجمعًا تضامنيًا مع الشعب الإيراني، حيث أقيم معرض لصور الشهداء وطاولة للكتب، في بادرة احتجاجية على موجة الإعدامات التي تشهدها إيران.
في الثالث من مايو، تجمع أنصار منظمة مجاهدي خلق الایرانیة ومؤيدي المقاومة الإيرانية في مونستر، لإحياء ذكرى شهداء الانتفاضة الإيرانية، وللتنديد بالإعدامات الجائرة. المعرض، الذي أقيم تكريمًا للشهداء، عرض صورًا للضحايا الذين سقطوا في مواجهة القمع، وكانت الصور موزعة على الأرض لتشكل لوحة تحكي قصة النضال والتضحية.
كما ضم المعرض طاولة للكتب تحتوي على أسماء شهداء مجزرة صيف عام 1988، ومؤلفات تسرد تجارب السجناء السياسيين الذين نجوا من السجون الإيرانية. وبرزت بين العروض صورة توماج صالحي، الناشط الذي يواجه حكمًا بالإعدام من قبل النظام الإيراني.
وفي قلب المعرض، لفتت لافتة الأنظار مكتوب عليها:
“ثورة الشعب الإيراني الديمقراطية ستنتصر.
الموت للطاغية، سواء كان الشاه أو الزعيم”، معبرة عن الرفض القاطع للظلم والاستبداد.
في المعرض، كان هناك صورة لتوماج صالحي، الذي أصدر النظام الإيراني حكم الإعدام بحقه. كما كان هناك لافتة في المعرض كُتب عليها:
مونستر الألمانية – إقامة طاولة للكتب ومعرض لصور الشهداء احتجاجًا على الإعدامات في إيران.