استهداف قضاء الملالي في مدينتي يزد وزهك
أثارت عملية إعدام محمد قبادلو وفرهاد سليمي، استنكارا من قبل المجتمع الإيراني. حيث أضرم شباب الانتفاضة النار في قضاء الملالي، تعبيراً عن غضبهم وكراهيتهم تجاه حكومة الملالي، وردا على إعدام محمد قبادلو وفرهاد سليمي، مؤكدين أنهم سيستمرون في مسيرتهم لتحطيم أركان حكومة الملالي الظالمة.
واستهدف شباب الانتفاضة قضاء نظام الجلادين في مجمع قدوسي القضائي بمدينة يزد وسمع دوي انفجار قوي مما يعكس غضب الشباب والاحتجاج على إعدام هذين الشابين البطلين الثائرين. كما وصفت التعليقات المنشورة على شبكة التواصل الاجتماعي هذا الإجراء بأنه رد على “معاقبة الجلادين والمرتزقة”.
استهداف قضاء الملالي في مدينتي يزد
استهداف مركز للنظام في زهك (سيستان وبلوشستان)
وردا على إعدام البطل فرهاد سليمي، الذي قضى 14 عامًا في السجن، استهدف شباب الانتفاضة مركزا للنظام في منطقة زهك بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران. وأكد هذا الهجوم استمرارهم في النضال من أجل إسقاط حكم الجهل والجريمة.
ولم تنحصر الاحتجاجات ضد إعدام محمد قبادلو وفرهاد سليمي على البلاد فحسب، بل على المستوى الدولي أيضًا. حيث أعلنت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وشخصيات عالمية مشهورة عن استنكارهم وكراهيتهم تجاه هذه التصرفات وطالبوا الحكومة الإيرانية باحترام حقوق الإنسان والعدالة.
استهداف قضاء الملالي في مدينتي يزد وزهك
ذات صلة
شباب الانتفاضة يستهدفون قواعد للباسيج ومظاهر نظام الملالي بإضرام النار فيها في 15 مدينة بإيران
في سلسلة من العمليات المنسقة في يوم 14 يناير قام شباب الانتفاضة با حراق مقرات الحرس و الباسيج و مظاهر النظام في طهران و أنحاء البلاد مما أدى إلى إحراق مقار ومراكز القمع في العديد من المناطق.
واستهدف شباب الانتفاضة قواعد للبسيج التابع للحرس وغيرها من المنظومات العسكرية والقمعية لحكومة الملالي في إيران، من مدينة كرمان شرقًا إلى مشهد، ومن رشت شمالًا إلى مراغه شمال غربًا، ومن وسط إصفهان والأهواز جنوب غرب البلاد.
وكانت عمليات هؤلاء الشبان الأبطال في مناطق متنوعة من كرمانشاه، زاهدان، بوشهر، يزد، قم، وغيرها، عبارة عن مظهر لإصرارهم وعزيمتهم القوية لإنهاء حكم الظلم.
وأحرقوا خلال هذه العمليات، تمثال خميني في خرمآباد، واستهدفوا مؤسسة الفساد ونهب المسمی لجنة خمیني للإغاثة في مدینتي قم ومشهد. كما استهدفوا قواعد للبسيج للحرس في طهران سمع انفجارات فيها.
وقام شباب الانتفاضة في الأهواز بإعلان رسالة احتجاجهم بشكل جريء من خلال حرق لافتة لخامنئي وسليماني باستخدام كوكتيلات. وتعرضت لافتات خامنئي في مشهد وزاهدان للحرق كما أحرقوا لافتات تحمل صور لقاسم سليماني في كرمان، وزاهدان ورشت، مما يعكس إرادة الشعب الإيراني لمقاومة النظام.
وتعرضت لوحة دعاية للبسيج في إصفهان للحرق خلال هذه العمليات، وكذلك تم استهداف لوحة البسيج في زرآباد سيستان وبلوشستان كهدف وتم حرقها
- مريم رجوي: نظام الملالي لا يغير سلوكه وإسقاط النظام هو واجب الشعب والمقاومة الإيرانية
- ريتشارد تشارنسكي: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو البديل الحقيقي الوحيد للنظام الحالي
- الصراع على السلطة: المعركة على عمدة طهران
- تضامنا مع انتفاضة الشعب الإيراني طاولة كتب ومعرض صور لشهداء الانتفاضة الإيرانية في باريس وبرلين
- بعد النساء.. الاطفال ضحايا نظام الملالي