السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباريجب معاملة النظام الايراني بالمثل من جانب دول المنطقة

يجب معاملة النظام الايراني بالمثل من جانب دول المنطقة

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

طوال ال44 عاما المنصرمة، عمل النظام الايراني من أجل عدم السماح بإقامة أية علاقة أو تعاون أو تنسيق مابين المعارضة الايرانية الفعالة والنشيطة المتمثلة في المقاومة الايرانية وبين دول المنطقة، خصوصا وإنه قد جعل من ذلك خطا أحمرا أمام تلك الدول، والذي باتت معظم دول المنطقة تلتزم به بصورة أو بأخرى من دون أن تولي هذه المسألة الاهتمام اللازم ولم تتمحص في الاسباب والدوافع الکامنة وراءه، ومن المستفيد منه في نهاية المطاف.
لکن من الجدير بالملاحظة وأخذه بنظر الاعتبار، إن هذا النظام لم يقم بإجراء نفس الاجراء بالنسبة لدول المنطقة بل وحتى إنه زاد على ذلك بتماديه ليس في إقامة جسور العلاقات مع المعارضات المختلفة لتلك البلدان وإنما حتى في تأسيس أحزاب وميليشيات عميلة تابعة له تسببت وتتسبب في الکثير من المصائب والمآسي والويلات والمشاکل لتلك البلدان ولشعوبها، وحتى إن هذه الحقيقة صارت معروفة لدول العالم.
مايجب ملاحظته هنا والتدقيق فيه مليا، هو إن هذا النظام وفي الوقت الذي يقوم فيه بتأسيس أحزاب وجماعات معادية لشعوبها وأوطانها فإنها في نفس الوقت يمنع دول المنطقة من إقامة أية علاقة مع المقاومة الايرانية التي هي معارضة أصيلة نابعة من أعماق الشعب الايراني وتعبر عن آماله وتطلعاته، والاهم من ذلك إن المقاومة الايرانية وعلى عکس تلك الجماعات العميلة للنظام الايراني، تعمل دائما على فضح وکشف المخططات المشبوهة لهذا النظام والتي تستهدف أمن وإستقرار المنطقة، أي إنها عامل إيجابي في المنطقة، خصوصا وإنها تٶکد دائما على قضية العلاقات الايجابية بين إيران ودول المنطقة وتطمح لبناء إيران مسالمة خالية من الاسلحة النووية وتحترم إرادة وإستقلال الدول الاخرى ولاتتدخل في شٶونها، وهذا ماقد دأبت المقاومة الايرانية على التأکيد عليه في مختلف المناسبات والمٶتمرات التي تقيمها.
عدم وجود علاقات مناسبة وملائمة بين المقاومة الايرانية وبين دول المنطقة، وفي نفس الوقت وجود أحزاب و جماعات مشبوهة في دول المنطقة ترتبط بالنظام القائم في إيران، يجعل من الکفة في المعادلة السياسية القائمة في المنطقة راجحة للنظام الايراني، وهذا الامر ليس في خدمة وصالح السلام والامن والاستقرار في المنطقة کما إنه لايصب في مصلحة شعوب المنطقة بما فيها الشعب الايراني نفسه، خصوصا وإن المقاومة الايرانية أثبتت کونها دائما في صف شعوب المنطقة وحرصت دائما على تنبيهها وتحذيرها من مخططات ومٶامرات النظام الايراني المستمرة ضدها والتي لايمکن أبدا أن تتوقف طالما بقي هذا النظام على دست الحکم.