موقع المجلس:
بعد ما أفادت وكالة أنباء تابناك الحكومية يوم السبت (16 كانون الأول/ديسمبر) أن النيران اشتعلت في إحدى وحدات تقطير النفط الخام في مصفاة أصفهان، وبحسب الأخبار المنشورة، لم تقع إصابات.
و لکن مهما صرح دهبيديان، مدير العلاقات العامة في مصفاة أصفهان، لتابناك عن سبب الحريق: يجري التحقيق في أسباب الحريق، اعترف عضو البرلمان النظام فريدون عباسي، بالتخريب الذي تعرضت له المنشآت الصناعية التابعة للنظام في الأيام الأخيرة، وقال: التخريب في المنشآت الصناعية في البلاد يتم من قبل متسللين.
وقال في حوار مع موقع الحكومة رویداد 24- 16 ديسمبر: مع مرور الوقت قد ينجذب الشخص ويصبح عنصرا تخريبيا بسبب عدم رضاه أو مشاكل عائلية أو دعايات الآخرين. المخرب لا يزرع القنابل، بل أحيانا يقوم بالتخريب الصناعي، أي يتلقى تدريبا.
وحول الأحداث الأخيرة التي شهدتها المصافي ردا على ما إذا كانت البنية التحتية تعاني من مشكلة، قال فريدون عباسي: بشكل عام، الحوادث الصناعية لا مفر منها لأنه قد يكون هناك أداء غير مناسب في تلك الصناعة.
وأضاف عضو البرلمان : هل يجب أن نقول أنه لا يوجد شيء والأمن مستتب دائما ولا توجد خروقات أمنية في أي مكان؟ لا، لا يمكن أن يقال هذا؛ لأنه كان لدينا اغتيالات في الماضي.
فريدون عباسي: بالطبع ليس لدي أي بيانات عن مصفاة بيرجند لأقول أن هناك أعمال تخريب قد تكون إهمال أو خطأ بشري أو خلل في المعدات.
وعما إذا كان سيتم التحقيق في حادثة بيرجند من قبل لجنة الطاقة، قال: إن شاء الله سيصل الموضوع إلى اللجنة وسيطلب أعضاء اللجنة من السلطات تقريرا.
كلام عباسي يشير إلى حادثتي حريق في منشآت صناعية تابعة للنظام في مدينتي أصفهان وبيرجند
وكانت الحالة السابقة هي حريق مصفاة بيرجند، حيث أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 10 ديسمبر/كانون الأول عن حريق في أحد خزانات هذه المصفاة الصغيرة الحجم في منطقة بيرجند الاقتصادية الخاصة.