أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الایرانیة في يوم الثلاثاء 5 ديسمبر، معرضا للكتب ولصور شهداء الانتفاضة الشعبية في طقس شديد البرودة وسط مدينة باريس تضامنا ودعما للانتفاضة الوطنية في إيران.
وفي هذه الفعالية التي أقيمت وسط العاصمة الفرنسية، تم عرض كتب رسائل قائد المقاومة السيد مسعود رجوي وكذلك الرئيسة المنتخبة للمقاومة.
في هذه الحملة، تم عرض صور الشهداء الجدد لانتفاضة الشعب الإيراني على مستوى البلاد، والذين أعدمهم الحرس في إيران الأسبوع الماضي، إلى جانب السير الذاتية لهم.
كما يوجد في معرض الكتاب هذا كتب صور الشهداء الإيرانيين وشهداء مجزرة صيف 1988 في إيران مع إحصائيات الشهداء في إيران وسير هؤلاء الشهداء وكيفية استشهادهم.
وفي هذا الإجراء، فضح أنصار المقاومة الدور الإرهابي والتجسسي لنظام الملالي في الدول الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط، وطالبوا المجتمع الدولي بإغلاق جميع المكاتب الدبلوماسية للنظام الإيراني، التي تستخدم لتوجيه العمليات الإرهابية والتجسسية ضد معارضي النظام في أوروبا.
وفي هذا العمل عُرضت على المواطنين صور شهداء الانتفاضة الشعبية للشعب الإيراني.
وفي هذا الإجراء تم التحذير من الأنشطة الإرهابية والقتل التي يقوم بها نظام الملالي في المنطقة والدول الأوروبية.
جدير بالذكر أيضًا بأن نظام الملالي الإرهابي والمعادي للإنسانية يخشى حدوث انتفاضة على مستوى البلاد في إيران والعصيان العام للشعب الإيراني ضد هذه الحكومة الفاسدة الاستلابية التي تنفق ممتلكات الشعب الإيراني لدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة وينشرون الإرهاب في المنطقة والعالم ويمارسون الإعدام والقمع بحق الشباب والنساء داخل إيران.